قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “الاستقرار والأمن في سوريا يرتبط مباشرة بالحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، وأكبر تهديد يأتي من النظام الصهيوني وعدوانيته، ومن واجب دول المنطقة منع أي اعتداءات أو توسعات له، بما يشمل سوريا ولبنان.”
وأشار عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في طهران اليوم الأحد، إلى أن اللقاء مع فيدان تناول قضايا إقليمية ملحة، موضحًا أن الطرفين يتمتعان بتقاطعات كبيرة ومخاوف مشتركة، وكانت قضية فلسطين وضرورة التعاون لوقف “مجزرة أهل غزة المظلومين” من أبرز موضوعات النقاش.
كما تناول اللقاء الانتهاكات المتكررة للهدنة في غزة والهجمات الأخيرة للنظام الإسرائيلي على لبنان وسوريا، التي اعتبرها العراقجي دليلاً على خطط إسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن مكافحة الإرهاب تمثل تحديًا مشتركًا للبلدين وللمنطقة، مشددًا على عزم إيران وتركيا التعاون لمواجهته، ودعم عملية السلام وتحقيق منطقة خالية من الإرهاب.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى برنامج إيران النووي والعقوبات الأمريكية، حيث قدّم عراقجي التوضيحات اللازمة حول المفاعل وما جرى في مجلس الأمن، معربًا عن ثقته في أن التعاون بين إيران وتركيا سيشهد تطورًا متصاعدًا ويؤدي إلى إنجازات أكبر.
المصدر: يونيوز