الجمعة   
   24 10 2025   
   2 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 21:25

ستة قتلى بضربة أميركية على قارب يشتبه في تهريب مخدرات بالبحر الكاريبي

قُتل ستة أشخاص في ضربة جوية أميركية ليلية استهدفت قاربًا يشتبه في كونه مستخدماً لتهريب المخدرات وتديره عصابة فنزويلية، حسبما أعلن وزير الحرب الأميركي يوم الجمعة.

وقال الوزير على منصة «إكس» إنه «كان على متن القارب ستة تجار مخدرات ذكور أثناء الهجوم الذي نُفّذ في المياه الدولية، وكان أول هجوم ليلي. قتِل جميع الإرهابيين الستة». وأضاف: «إذا كنت إرهابيًا تهرّب المخدرات إلينا (…) فسنعاملك كما نعامل تنظيم القاعدة. في النهار أو في الليل، سنحدد شبكاتك، ونتعقب أفرادك، ونطاردك، ونقتلك».

وأفاد تقرير أن هذه العملية ترفع عدد الضربات الأميركية ضد من تصفهم واشنطن بأنهم مهربو مخدرات في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي إلى عشرة على الأقل، وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا على الأقل، وفق إحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام أميركية.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر، نشرت الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وثامنة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها تستهدف شبكات تهريب المخدرات.

وعلّقت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو غوميز، لوكالة فرانس برس على الضربات الأميركية بالقول إن «بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، فإن الاستخدام المتعمد للقوة المميتة مسموح به فقط كإجراء أخير ضد فرد يمثل تهديدًا وشيكًا للحياة، وإلا فسيُشكّل ذلك انتهاكًا للحق في الحياة». وأضافت: «عموماً، ينبغي ألا يُقتل أي شخص بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات».

وتصاعدت التوترات الإقليمية نتيجة هذه الحملة العسكرية الأميركية، إذ اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بالتخطيط لإطاحة رئيسها نيكولاس مادورو. وكان مادورو قد صرّح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن بلاده تملك خمسة آلاف صاروخ أرض-جو محمولة على الكتف لمواجهة القوات الأميركية.

المصدر: أ.ف.ب.