كشفت كوريا الجنوبية أنّ معلومات أجهزة الاستخبارات في سيول تشير إلى أنّ لدى كوريا الشمالية مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب يقدّر بحوالى طنّين.
وقال وزير شؤون إعادة التوحيد تشونغ دونغ-يونغ، للصحافيين، إنّ «وكالات الاستخبارات تقدّر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم العالي التخصيب، أي الذي تزيد نسبة نقاوته عن 90%، بحوالى ألفي كيلوغرام»، موضحاً أنه «في هذه اللحظة بالذات فإن أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم في الشمال تعمل في أربعة مواقع».
وقال دونغ-يونغ إن «ما بين خمسة وستة كيلوغرامات فقط من البلوتونيوم تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة»، مضيفاً أن ألفي كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب، والذي يمكن تخصيصه لإنتاج البلوتونيوم فقط، «سيكفي لصنع عدد هائل من الأسلحة النووية».
وشدد على أن «وقف التطوير النووي لكوريا الشمالية مسألة ملحّة»، معتبراً في نفس الوقت أن العقوبات لن تكون فعالة، وأن الحل الوحيد يكمن في قمة بين بيونغ يانغ وواشنطن.
في غضون ذلك، لم تكشف كوريا الشمالية التي أجرت أول تجربة نووية عام 2006 وتخضع لعقوبات دولية بسبب برامجها، علناً عن تفاصيل منشأة تخصيب اليورانيوم الخاصة بها حتى أيلول.
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تشغل منشآت عدة للتخصيب من بينها منشأة في موقع يونغبيون النووي، تقول بيونغ يانغ إنها أوقفت تشغيلها بعد محادثات، رغم أنها أعادت العمل بها في 2021.
من جهة أخرى، كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أبدى، هذا الأسبوع، انفتاحه على محادثات مع الولايات المتحدة شرط أن تحتفظ بيونغ يانغ بترسانتها النووية.
المصدر: مواقع