صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو عقب اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده لا ترى أي جدوى من السعي وراء حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وقال سيارتو في تصريحه: “موقفنا واضح للغاية. لا نرى أي سبب منطقي لمتابعة حزمة جديدة من العقوبات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالطاقة. بالنسبة لنا، هذا خط أحمر واضح. لا نريد أن نفرض على الشعب الهنغاري أن يدفع ثمن الحرب التي لم يشارك فيها بأي شكل من الأشكال”.
وتابع الوزير قائلا: “بالطبع إذا كان هناك مشروع فسنشارك في المناقشات لكننا لن نعطي موافقتنا على أي شيء يتعارض مع مصالحنا الوطنية”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الهنغارية في السياق إلى أن “الاقتصاد الأوروبي يتجه نحو الركود”، معربا عن اعتقاده “أن هذا يتعارض تماما مع مصالح أوروبا وشعوبها. نأمل أن يكون هناك سلام في أقرب وقت ممكن، ومن مصلحتنا أن يتم إيجاد حل لكل شيء”.
عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، ما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وبهذا الشأن، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة احتواء وإضعاف روسيا، استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس للغرب يتمثل في زيادة تدهور حياة الملايين من الناس.
المصدر: وكالات