شجب وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، العقوبات المفروضة على روسيا والتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، ودعا إلى حل دبلوماسي “بناء وواقعي” للنزاع في أوكرانيا.
وقال باريلا، متحدثا في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نعارض التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية بيلاروس، ونجدد رفضنا لفرض عقوبات أحادية الجانب ضد روسيا الاتحادية”.
وشدد الوزير الكوبي، على أن بلاده تؤيد حلا دبلوماسيا للنزاع في أوكرانيا، يضمن الأمن والسيادة للجميع.
ويشار إلى أن كوبا تخضع على مدى أكثر من 60 عاما للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب. وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا في منتصف القرن الماضي، وبعد ذلك فرضت واشنطن الحظر التجاري على هذه الجزيرة.
وخلال رئاسة باراك أوباما، أعلنت الولايات المتحدة بدء تطبيع العلاقات وتخفيف العقوبات ضد كوبا. لكن هذه العملية توقفت في عهد دونالد ترامب، الذي فرض حظرا على التعامل مع المؤسسات التي يسيطر عليها الجيش الكوبي، وشدد قواعد السفر إلى الجزيرة، وأعاد إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وتواصل الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن نهج سلفه ترامب المتشدد تجاه كوبا.
المصدر: وكالات