أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في الذكرى السادسة عشرة على عدوان تموز 2006 على “حق لبنان الطبيعي والمشروع، جيشا وشعبا ومقاومة، في تحرير أرضه والتصدي للعدو الصهيوني الغاشم، الطامع بثرواته المائية والغازية والنفطية”.
ودعت الجبهة إلى “أهمية تلاحم اللبنانيين جميعا لمواجهة الأطماع الصهيونية وإلى عدم الرضوخ والاستكانة لمؤامراته الخبيثة الخادعة والهادفة عبر الدبلوماسية الأميركية الشيطانية من خلال السفيرة دوروثي شيا والوسيط أموس هوكشتاين إلى سرقة ثروات لبنان”.
وأشارت الجبهة إلى أن “المقاومة في لبنان وفلسطين حققت الانتصار تلو الانتصار وأثبتت للعالم أجمع أن هذا الكيان الغاصب أوهن من بيت العنكبوت، وهي بالتالي حطمته وحطمت أسطورة جيشه الذي قيل إنه لا يقهر”، ودعت “الأنظمة العربية المطبعة إلى فك كل الارتباطات والاتفاقات معه والالتحاق بركب المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام