رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنه “رغم أهمية الاستحقاقات المقبلة من تكليف رئيس للحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن الاستحقاق الأكبر والأهم هو إنقاذ البلد من الانهيار، ومعالجة الأزمات الحياتية والمعيشية”.
وخلال اللقاء الخاص بالعلماء الذي أقامه مركز الإمام الخميني الثقافي في بلدة قانا لمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (قده)، أكد قاووق أن “حزب الله يتطلع للتعاون مع أصحاب الإرادات الوطنية لتشكيل حكومة جديدة لإنقاذ البلد، ومن يرفض، فإنما يعزل نفسه، ويخسر شرفاً، ويكشف ارتهانه غير الوطني، لا سيما وأن إنقاذ البلد يكون بالتعاون، لا بالمناكفات ولا بالاستعراضات ولا بالارتهان للسفارات”.
كما رأى أن “التماهي مع المطالب الأميركية يشكل العقبة الكبرى أمام مساعي إنقاذ البلد، فالبعض يرفضون التوافق لأنهم مكلفون بحملة التحريض والتوتير”.
ولفت قاووق إلى أن “حزب الله قد زادت كتلته النيابية وقوته الشعبية رغم كيد المعادين، وحسد الحاسدين، وفي الاختبار الحقيقي الأول للمجلس النيابي انكشف كذب سفيرة الفتنة والتحريض بوجود أكثرية معادية للمقاومة”.
وختم الشيخ قاووق قائلاً “يا للعجب أن انتخابات رئاسة المجلس النيابي تجري في بيروت، بينما العزاء في تل أبيب والرياض، لأنهم كانوا موعودين بأكثرية ستنتقل من ضفة إلى ضفة، ولكن هذا لم يحصل”.
المصدر: موقع المنار