أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن شعار نزع سلاح المقاومة هو شعار للمواجهة لا للمعالجة، وأن التدخلات المسمومة للسفارات بلغت حداً غير مسبوق، والمسؤولون مطالبون بوضع حد لها، والأسوأ من كل ذلك هو شرعنة المسؤولين للتدخلات الأميركية والسعودية.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد السيد عباس حسين مرتضى بمناسبة مرور اسبوع على استرجاع جثمانه الطاهر، ذلك في حسينية بلدة عيتا الجبل الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وشدد الشيخ قاووق على أن حزب الله سيعمل في المرحلة المقبلة بطريقة مختلفة لوقف التدخلات المسمومة لسفارات التحريض والفتنة، مشيراً إلى أنهم جربوا كل شيء لاستهداف جمهور المقاومة، وراهنوا على إبعاده عن مقاومته، وهو ما يدل على أنهم يجهلون أصالة أشرف وأطهر الناس.
وقال الشيخ قاووق إن نفوس شعبنا أبية لا تباع ولا تشترى، ولا تخضع لتهديد ولا تسقط بترغيب، وفي 15 أيار سندفن أحلام إسرائيل ومن سار معها، وستكون محطة جديدة لجمهور المقاومة ليؤكد في مشاركته الواسعة في الانتخابات على عظيم وفائه وانتمائه وتأييده للمقاومة وسيدها.
وأضاف الشيخ قاووق نحن نتطلع للحلول في المرحلة القادمة فيما يعمل خصوم المقاومة على إطالة أمد الأزمة، والمسؤولون لا زالوا ينتظرون الضوء الأخضر الأميركي.
ولفت الشيخ قاووق إلى أن أميركا التي تحاصر كوبا وإيران وكوريا الشمالية منذ عشرات السنين، لم يرق قلبها على لبنان، والسعودية التي تجوّع 15 مليون يمني، لا ننتظر منها أن يرق قلبها أيضاً على لبنان.
وختم الشيخ قاووق مؤكداً أننا لن نقبل أن يبقى مصير لبنان رهينة بيد أعدائه، وفي المرحلة المقبلة سنتعاطى بطريقة مختلفة في معالجة الأزمات الداخلية.
المصدر: موقع المنار