افتتحت شركة أبل رسميًا متجر إصلاح الخدمة الذاتية الخاص بها، والذي يوفر أدلة وأجزاء للمستخدمين الذين يبحثون عن إصلاحات أجهزة أيفون الخاصة بهم بأنفسهم.
يقدم المتجر عبر الإنترنت أكثر من 200 قطعة وأدوات فردية، مثل براغي أيفون والكاميرات والبطاريات والشاشات والمزيد، مما يسمح للعملاء وشركات تابعة لجهات خارجية بالوصول إلى مكونات أبل الأصلية لأول مرة. في السابق، كان على مستخدمي أبل الاعتماد على خدمة الإصلاح الداخلية للشركة أو مراكز الإصلاح المعتمدة لإصلاح الأجهزة.
يذكر أن المكونات المعروضة للبيع مخصصة للهواتف الذكية iPhone 12 و iPhone 13 و iPhone SE الجيل الثالث.
في الوقت الحالي، المتجر متاح فقط للعملاء في الولايات المتحدة، لكن الشركة قالت إنه سيتوسع إلى دول أخرى في وقت لاحق من هذا العام. كما أن لديها خططًا لإضافة كتيبات وأجزاء وأدوات لإجراء إصلاحات على بعض أجهزة كمبيوتر Mac بحلول نهاية العام.
يأتي إطلاق المتجر بعد أن ضغط المدافعون عن حركة “الحق في الإصلاح” لفترة طويلة على المشرعين وشركات التكنولوجيا لمنح المستهلكين خيار إصلاح الأجهزة بأنفسهم. في يوليو، أصدر الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًا يوجه لجنة التجارة الفيدرالية لإصدار قواعد تتطلب من الشركات السماح للمستخدمين بالقيام باصلاحات بأنفسهم. صوتت لجنة التجارة الفيدرالية بعد ذلك بالإجماع على تكثيف إنفاذ القانون ضد قيود الإصلاح.
قالت شركة آبل إن أسعار الأجزاء – التي تتراوح من 0.20 دولارًا إلى 312 دولارًا – هي نفسها المتاحة لشبكة أبل الحالية من بائعي التجزئة المعتمدين للإصلاح.
في الشهر الماضي، أعلنت شركة سامسونغ عن برنامج مشابه سيسمح لمستخدمي بعض أجهزة غالاكسي الخاصة بهم بإصلاح منتجاتهم ابتداءً من هذا الصيف.
تعرضت شركات مثل أبل وسامسونغ لانتقادات لاستخدامها تكتيكات تجعل من الصعب على شركات الإصلاح المستقلة الوصول إلى الأجهزة، مثل استخدام ذاكرة أو بطاريات غير قابلة للإزالة، أو ختم الأجهزة بغراء خاص. تجادل الشركات بأن هذا يتم لضمان إصلاح المنتجات بشكل صحيح من خلال خدمات الإصلاح المعتمدة.
ورغم أن أبل أصبحت تمنح العملاء إمكانية الوصول إلى مكوناتها، إلا أنها لا تزال تحث الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة في الإصلاح على طلب المساعدة المهنية.
المصدر: سي ان ان