أكد مفوض التوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، أن الاتحاد يعتزم مطلع الصيف المقبل إطلاق المفاوضات حول عضوية مقدونيا الشمالية، وتجديد جهود التعامل مع اعتراضات بلغاريا.
وقال، خلال زيارة إلى مقدونيا الشمالية، إن “الكتلة مهتمة بكسر حالة الجمود المستمرة منذ عامين، وتسريع عملية ضم أعضاء جدد أصبح ملحا أكثر بالنسبة للكتلة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
وأضاف، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء ديميتار كوفاتشيفسكي: “مقدونيا الشمالية جزء من أوروبا! لا وقت لتضييعه من أجل تسريع الإجراءات”.
وتقول بلغاريا التي انضمت للكتلة عام 2007، إن “مقدونيا الشمالية لم تلتزم بأجزاء من اتفاق صداقة وقع في 2017 بين الجارتين”، وأنها تريد أن “تعترف مقدونيا الشمالية بأقلية بلغارية عرقية في دستورها، لكنها تجادل بأنه لا وجود لأقلية مقدونية في بلغاريا”.
من جهته، قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، إن “بلاده أظهرت مستوى استثنائيا من الالتزام نحو الانضمام”.
وأضاف: “حان الوقت ليفتح الاتحاد الأوروبي يده لدول غرب البلقان وإظهار بوضوح أن مستقبل المنطقة أوروبي، أن المنطقة تزداد تعبا من الانتظار الذي يضر بمصداقية الاتحاد”.
ومنح قادة الاتحاد الأوروبي لمقدونيا الشمالية وألبانيا الضوء الأخضر في 2020 لبدء محادثات العضوية، بالرغم من عدم تحديد موعد للبدء بالمفاوضات، كما أجل النزاع مع بلغاريا محاولة ألبانيا للانضمام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية