رأت هيئة علماء بيروت في بيان، أنه “في قلب الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، تضرب المقاومة بيد من فولاذ وتحطم كل الحواجز الأمنية، خارقة بذلك عمقه الأمني وكل تحصيناته ومنظوماته التي يتباهى بها”.
وباركت “للشعب الفلسطيني المقاوم هذه العملية النوعية والتي تؤكد ان هذا الشعب العزيز لن ينكسر ولن يمل رغم عظيم التضحيات التي قدمها على مدى عقود من الزمن، وان المقاومة هي خياره الأجدى في الوصول الى النصر والتحرير الكامل لفلسطين، وان كل أحرار الأمة وشرفائها يقفون معه ويأيدونه”.
واعتبرت أن “هذا الانجاز ردا طبيعيا على جرائم العدو واحتلاله الأرض والمقدسات، وأن على الصهاينة أن يفهموا جيدا بأنه لا أمان لهم في أرضنا وعليهم الرحيل من حيث أتوا، كما ان هذه العملية البطولية تشكل رسالة واضحة لكل المطبعين البائسين ، انهم لن يحصدوا من خياناتهم وتآمرهم سوى المذلة والعار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام