اكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الخميس، أن العمليات الفدائية الأخيرة بالداخل المحتل، جاءت رداً على التغول الصهيوني الأخير ضد المدن والقرى الفلسطينية بالداخل.
وقال القيادي في الجهاد الإسلامي، البطش، في مقابلة تلفزيونية إن “العمليات ضد الاحتلال الاخيرة كانت نتيجة براعة المقاومين وليست إخفاقاً أمنياً إسرائيلياً فقط”، مشيرًا إلى أن هناك تقدم وإتقان في أداء المقاومة وتصميم من الشعب الفلسطيني للرد على العدوان “الإسرائيلي”.
وأضاف لم يعد ممكنا أن يتفرد الاحتلال بساحة من الساحات سواء كانت الضفة أو الداخل المحتل، مبيّنًا أن أهالي الـ 48 أثبتوا أنهم الضمان لاستعادة فلسطين وأن “إسرائيل” عدو وهناك عودة لأصل الصراع من الكل الوطني.
وبخصوص الدول المطبعة، أوضح البطش أن “دول المحافِظ المالية تتحرك وفق الإملاءات الأميركية لدعم تحالف بينيت – لابيد للانقضاض على المشروع الفلسطيني”.
وشدّد البطش، على أن الخطر الحقيقي ليس من إيران التي لم تجتح أي بلد عربي وإنما من “إسرائيل” التي ابتلعت الأقصى والقيامة وحائط البراق.
المصدر: فلسطين اليوم