قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن نظام كييف يخطط لاستهداف موظفين ومنشآت دبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف وإلصاق التهمة بالقوات الروسية.
وأكد كوناشينكوف، في إفادة صحفية “أن موظفا في دائرة الأمن الأوكرانية سلم نفسه للجنود الروس وأبلغ عن عمليات إرهابية كانت مخططة لمسلحي كتيبة آزوف الأوكرانية ضد موظفي ومنشآت البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف”.
وأضاف “يخطط النظام القومي في كييف لعرض الهجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية على أنها هجوم مستهدف من قبل القوات المسلحة الروسية”. ونوه بأن “الهدف الرئيسي من الاستفزاز هو زيادة الضغط على دول الناتو لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وتوفير أسلحة إضافية”.
وأوضح المتحدث العسكري الروسي أنه “القوات المسلحة الروسية اخترقت دفاع كتيبة إيدر وتقدمت 5 كيلومترات وقتلت ما يصل إلى 30 مسلحًا”، مشيرا إلى أنه “خلال اليوم ضرب الطيران العملياتي – التكتيكي وطيران الجيش 59 من البنية التحتية العسكرية للقوات الأوكرانية من بينها 3 مراكز قيادة، ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة ، ومحطتا رادار بالقرب من مدينة بوغودوخوف”.
وتابع أنه “منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، دمرت القوات الروسية ما مجموعه 201 طائرة بدون طيار، و 1443 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و 147 قاذفة صواريخ متعددة، و 564 مدفعية ميدانية ومدافع هاون ، و 1248 مركبة عسكرية أخرى.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام “سويفت” للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
المصدر: سبوتنيك