سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “عن أي حياد تتحدثون وقرقعة الحرب ومشاريع العدوان تملأ الأرجاء؟”.
وفي بيان له اضاف المفتي :””لمن يهمه الحياد على طريقة “جريمة المقاومة لا جريمة المحتل” أقول: جريمة المقاومة في لبنان أنها عدو تل أبيب وشركاء عدوانها وتهديدها، جريمة المقاومة أنها قادت أكبر تحرير بالتاريخ المعاصر لإخراج المحتل الصهيوني من لبنان وقد فعلت، جريمة المقاومة أنها استردت لبنان واستعادت سيادته وما زالت كالجبل الشامخ تحمي سيادة واستقلال لبنان، جريمة المقاومة أنها انخرطت بوجه أكبر حرب كونية على سوريا بهدف حماية لبنان خاصة أن طوابير التكفير المدعومة أميركيا كادت تبتلع السلسلة الشرقية فيما انتحاريوها تسابقوا للتفجير والإبادة في العاصمة بيروت”.
وتابع”جريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد بوجه تل أبيب التي تتهيأ منذ 2006 للإجهاز على لبنان، جريمة المقاومة أنها تقول لا للحصار المجرم على لبنان وتعمل بكل إمكاناتها لكسره وتلافي آثاره، جريمة المقاومة أنها تقول ما قاله المسيح: لا للظالم والغازي والمحتل، جريمة المقاومة أنها تعيد ما كرز به المسيح لتحمي وطنا تتسابق إليه الأنياب، جريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد والذئب ينهش الغنم، جريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد والجهوزية الصهيونية لأكبر غزو تتراكم بهدف اجتياح لبنان، جريمة المقاومة أنها تقول لا يجوز قتل شعب أعزل مظلوم ما وراء البحار بترسانة جيوش تعمل كناطور لدى مصانع السلاح، جريمة المقاومة أنها لا تعرف البيع والشراء للوطن، جريمة المقاومة أن أعداءها يعتاشون على الغزو والحروب والأشلاء. هذه جريمة المقاومة التي استعادت لنا وطنا كللته بالذهب فوق أكتاف مكللة بالدماء والأشلاء، فعن أي حياد تتحدثون وقرقعة الحرب ومشاريع العدوان تملأ الأرجاء؟ أخيرا: إذا كان لكل وطن سياج فسياج هذا الوطن المقاومة التي استعادت لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام