أوضح مراسل سبوتنيك في كازاخستان، اليوم الجمعة، أن الرئيس الكازاخي قاسم توكاييف من المقرر أن يعلن مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة في البلاد بحلول الثلاثاء المقبل، وذلك في ظل إقالة الحكومة مع اندلاع احتجاجات عنيفة في البلاد خلال الأيام الماضية أسفرت عن سقوط قتلى.
وأقال توكاييف الحكومة الأربعاء الماضي، وقرر تولي مسئوليات رئيس مجلس الأمن القومي في البلاد في ظل الاحتجاجات الجارية.
فيما كشفت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم الجمعة، عن مقتل 7 من أفرادها خلال الاضطرابات الأمنية الجارية في البلاد، فيما نقلت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 100 شخص اعتقلوا خلال عملية أمنية في مدينة ألما آتا كبرى مدن كازاخستان.
وأشارت إلى أن القوات الأمنية مستمرة في مصادرة أسلحة نارية في عديد المناطق بالمدينة.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه “بالتهديد الإرهابي”.
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
المصدر: وكالة سبوتنيك