عقد لقاء بين حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مكتب الحركة في نهر البارد، شارك فيه مسؤول العلاقات في الجهاد بسام موعد، وكوادر الحركة، ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو ماهر غنومة ووفد.
عرض اللقاء شؤون المخيم من صعوبات اقتصادية واجتماعية وصحية، بالاضافة الى مخاطر تفشي المخدرات وأمور أخرى.
وتداول المجتمعون في آخر مستجدات القضية الفلسطينية. وتوقفوا عند أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبخاصة في منطقة الشمال، في ظل المعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها أبناء المخيمات، ناهيك عن الوضع الأمني وتفشي آفة المخدرات.
وشدد الطرفان على “ضرورة تضافر الجهود الوطنية الصادقة على ضبط الوضع الأمني، ومحاربة آفة المخدرات.
ودعوا وكالة “الأونروا” الى “القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها، بما يحفظ كرامة شعبنا، في ظل الاوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة في المخيمات وخصوصا في الشمال”.
وأكد وفد الجبهة أن “هذه الزيارة للرفاق في حركة الجهاد الإسلامي تتزامن مع مناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام