أعلنت السلطات المغربية الأربعاء، اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم لخلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي جرى تفكيكها بوقت سابق من الشهر الجاري في مدينة الرشيدية شرقي المملكة.
وقال بيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات) أنه تمكن من توقيف أربعة أشخاص آخرين وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمخططات الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش، والتي تم تفكيكها بمدينة الرشيدية في 14 من الشهر الجاري.
وأضاف البيان أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى أن أعضاء الخلية بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي الذي اختاروا له اسم “جماعة التوحيد الإسلامي بالمغرب”.
كما أوضحت إجراءات البحث، بحسب البيان، أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية “كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية على التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية، واستهداف قائمة محددة لموظفين يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدية”.
واضاف البيان كما أعلن أعضاء هذا التنظيم، عن رغبتهم في التجنيد والاستقطاب للالتحاق بـ”ولاية خرسان”، باعتبارها ملاذا جديدا للتنظيمات الإرهابية، كما عبروا عن مناصرتهم ومباركتهم للعمليات الإرهابية التي استهدفت مطار العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة. وأشار البيان إلى أنه يتواصل حاليا إيداع جميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية، البالغ عددهم إلى حد الآن سبعة أشخاص، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.
المصدر: سبوتنيك