صدر عن الوزير السابق نقولا تويني بيان رأى فيه أن “العدالة ما زالت مترددة في الحسم والقرار، ولم تتمكن من خرق دروع الشخصيات الفولاذية، على رغم صدق النيات وحسن الاداء والكفاية… ولم تقم بلدية العاصمة تقريبا بشيء يذكر للمساعدة في إعادة الاعمار او الاصلاح، بل إكتفت باعفاء المنكوبين من ضريبة الاسكان، فكان ألاداء باهتا بالمقارنة مع فداحة الإنفجار اذا قارنا حجم الأداء بحجم الكارثة… بينما قام المحافظ بنشاط ملحوظ وتابع كل شكوى وإصلاح، من التغذية الكهربائية والمائية الى الفجوات في الطرق ومساعدة اهلنا في ما طلب منه فورا وفي شكل فعال… وقام الجيش بتوزيع مواد غذائية واحصاء للاضرار وتوزيع ما توافر من تعويضات وكان عادلا واعطى الاولوية للحالات الاجتماعية الأكثر تأثرا بالانفجار”…
وأضاف: “هذا الانفجار لا يمكن الا ان يكون مفتعلا، فضرب ميناء بيروت بهذا الانفجار شبه النووي، هو ضرب لشريان العاصمة الاساسي. وميناء بيروت وهو أعمق حوض في البحر المتوسط، وهو ميناء طبيعي في تطويره تهديد للموانئ الاسرائيلية لسبب عصري وهو في امكانه ان يكون الرابط بين حقول الغاز المصرية واللبنانية والسورية والقبرصية في اتجاه اوروبا المتوسطية في عصرنا الغازي الحديث حيث احتل الغاز المرتبة الاولى في الطاقة المستخرجة”…
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام