أعرب السودان عن تطلعه إلى دعم روسيا والنرويج لموقفه في مفاوضات سد النهضة، ومطالبته مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث ملف السد.
وفي اتصال هاتفي مع نظيريها الروسي سيرغي لافروف والنرويجية إينه ماريا إريكسين سورايده، قدمت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي شرحا عن موقف السودان حول مفاوضات سد النهضة، والأسباب التي دعته إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة حول الأزمة.
وقالت الخارجية السودانية إن المهدي عبرت عن تطلعها إلى دعم روسيا الاتحادية بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن، والنرويج بصفتها عضوا في المجلس، لموقف السودان و”حث إثيوبيا على عدم المضي قدما في الملء الثاني بشكل أحادي” وأشارت إلى أن ذلك يمثل تهديدا “لسلامة الملايين من المواطنين السودانيين وسلامة المنشآت الحيوية بالسودان”.
كما أعربت عن تطلعها إلى دعم موقف السودان “لاستنئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يرضي جميع الأطراف في إطار زمني محدد يتفق عليه الأطراف الثلاثة”
وقالت الخارجية السودانية إن المهدي أكدت حرص بلادها “على حل الخلاف وديا، وعلى إقرار الأمن والسلم في الإقليم”.
وذكرت الخارجية أن لافروف رحب بالزيارة المرتقبة للوزيرة إلى روسيا لبحث جميع أوجه التعاون والشراكة بين البلدين، وأكد دعمه لحل الخلاف بشأن سد النهضة وديا، من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
كما نقلت الخارجية السودانية عن الوزيرة النرويجية وقوف بلادها مع السودان في “موقفه المشروع” بشأن سد النهضة، ودعت الأطراف الثلاثة للانخراط في عملية التفاوض مع الإرادة السياسية لحل الخلاف والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يرضي جميع الأطراف.
المصدر: وكالات