قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن”جريمة اعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة تجسد أبشع أنواع الاٍرهاب والعدوان الذي يستهدف العزل من أبناء شعبنا”.
وأضافت في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، أن”هذه الجريمة تؤكد ضرورة التحام كل أبناء شعبنا وقواه، لمواجهة العدو الصهيوني الذي لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا رجلاً ولا امرأة، مشددة على أن ذلك يحتم على الكل الفلسطيني إبقاء جذوة الصراع مشتعلة، والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل وخاصة عند حواجز الموت التي تملأ أرجاء الضفة والقدس”.
وأوضحت أن”قوات الاحتلال الصهيوني لا تزال ترتكب أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، متجاهلة أدنى حقوق شعبنا، لافتة انها لا تعطي تلك القوات المدججة بالسلاح، أدنى قيمة لأهلنا العزل، فتطلق النار بدم بارد على الشبان والأطفال والنساء والفتيات والشيوخ بقصد الإعدام والقتل”.
وأكدت الجهاد الإسلامي، على أن”الصمت على هذه الجريمة يمثل وصمة عار في جبين الهيئات والدول والمنظمات التي تدعي الاهتمام بحقوق الإنسان، ولمن يتشدقون بالحديث عن الحريات والعدالة، مبينة هذا الصمت يمثل غطاء للارهاب وتشجيعاً للاحتلال الذي يمعن في القتل”.
وشددت على أن”دماء الشهيدة كعابنة وغيرها من شهداء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً، مشيرة إلى أنها ستزيد جذوة الصراع اشتعالاً، وستجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير أرضنا وإزالة الاحتلال عن كل شبر من فلسطين”.
وتقدمت الجهاد، بخالص العزاء والمواساة من أهلنا في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، باستشهاد ابنة المخيم ابتسام كعابنة، كما تقدمت بالعزاء من عائلة وأسرة الشهيدة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته.
المصدر: فلسطين اليوم