بارك نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي للشعب الفلسطيني “ما حققه في هذه الأيام الإحدى عشرة، على بعد أيام قليلة من ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان في 25 أيار 2000″، داعياً إلى “إعلان أسبوع للانتصار”، ومؤكداً “وقوف المقاومة اللبنانية إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات”.
كلام قماطي جاء خلال احتفال شبابي مركزي نظمته التعبئة التربوية في قلعة الشقيف أرنون، احتفاءً بالإنتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة “سيف القدس”.
كما نوه المسؤول الجامعي في التعبئة التربوية في حزب الله (منطقة الجنوب الثانية) علي فواز “بالدور الذي لعبه الشباب في الضفة الغربية لناحية استنزاف العدو الصهيوني، وفي قطاع غزة لناحية تصنيع السلاح وتطويره، وفي العالم أجمع لناحية ابراز مظلومية القضية الفلسطينية وعدم السماح لأدوات التضليل بالتعتيم عليها وحرف الحقيقة عنها”، مؤكداً أن “شباب التعبئة التربوية حاضرون وجاهزون في ساحاتهم لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وأنهم على العهد باقون”.
كلمة الشباب الفلسطيني ألقاها المسؤول الشبابي في حركة حماس علي يونس، إذ أكد أن “انتصار الفلسطينين في معركة “سيف القدس” هو تجل للوعد الإلهي في القرآن الكريم (كَم مِن فِئَة قَلِيلَة غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَهِ)”، مضيفاً أن “صبر وصمود ودعاء أهالي غزة تحت وطأة الصواريخ المتواصلة ليلاً ونهاراً كان سبباً في زف بشرى النصر، إذ أرعب العدو الإسرائيلي الذي راح يستجدي وقف إطلاق النار”.
كلمة المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية ألقاها القيادي في الحزب العربي الديمقراطي ومسؤول مكتب الشباب والطلاب ربيع مصطفى أشار فيها إلى أن “نصر الشعب الفلسطيني صنعه محور المقاومة أجمع، ووجه التحية والشكر إلى الامام السيد علي الخامنئي، وإلى قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي، وإلى الجمهورية العربية السورية بقيادة بشار حافظ الأسد، وإلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وإلى جميع من ساهم بتزويد المقاومة الفلسطينية بعدتها وعتادها”.
كلمة فلسطين ألقاها ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، إذ تحدث فيها عن أبعاد معركة سيف القدس، لناحية تحطيمها لمعادلة الردع الإسرائيلية، حيث تحولت قبته الحديدية إلى قبة كرتونية؛ ولناحية توحيدها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي العربية المحتلة والشتات، ولناحية إفشالها هدف العدو الإسرائيلي بتحقيق أي هدف عسكري له وزن، لذا أمعن في قتل المدنيين والأبرياء والشيوخ والأطفال”.
من جهتها، قالت شقيقة الشهيد محمد طحان إن أخيها الشهيد “كان منذ صغره منذوراً لفلسطين، فكانوا ينادونه بـ “محمد الدرة” تيمناً بشهيد الطفولة في سنة ميلاده في العام 2000″. كما وجهت رسالة إلى الشباب بأن “دورهم أساس في تحرير الإنسان وبقية الأرض والمقدسات، وبأن عليهم تحديد البوصلة جيداً ليتمكنوا من القيام بما هو منتظر منهم”.
المصدر: موقع المنار