أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ إلى تل أبيب وضواحيها، رداً على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة في قطاع غزة.
كما وأفاد الناطق بإسم القسام “أبو عبيدة” عن توجيه توجه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة، باتلزامن مع قصف تل أبيب وضواحيها، رداً على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة. وختم “أبو عبيدة” بيانه بـ “وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني بتعرض المنطقة الممتدة من شاطئ عسقلان الى تل ابيب لصليات صواريخ، وبسقوط عشرات الصواريخ على منطقة وسط فلسطين المحتلة.
وقال إعلام العدو إن صفارات الإنذار تدوي في 20 مدينة وبلدة فلسطينية محتلة عقب إطلاق القسام لصواريخها، وأبرزها: تل أبيب، عسقلان، ساحل عسقلان، بيتاح تكفا، رامات جان، حولون، ريشون لتسيون، اسدود، نحال سوريك.
ولفت إعلام العدو إلى أن عشرات الصواريخ اطلقت من غزة خلال 5 دقائق، وإلى أن حظر التجول عاد في “تل أبيب” وسط سماع انفجارات ضخمة في المدينة.
وفي وقت سابق وبأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف رُفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك أمر بعودتهم للوقوف على رجلٍ واحدة. وقال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبو عبيدة” سابقاً بأنه بعد قصف البرج المدني في غزة، على سكان تل أبيب والمركز أن يقفوا على رجلٍ واحدة وينتظروا ردنا المزلزل.
وأسفر القصف المتواصل عن تكبيد الكيان الصهيوني لخسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأدى لمقتل -حتى الآن- 10 صهاينة -بينهم ضابط صهيوني- في حين أكثر من 600 آخرين بجروح.
وعبر اهالي غزة عن فرحتهم بإطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة.
المصدر: موقع المنار + كتائب القسام