قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل إن “يوم الاثنين سيكون يوما ثوريا عارما في كافة الأراضي الفلسطينية للوقوف في وجه قطعان المستوطنين الإسرائيليين الذي يحشدون لاقتحام الأقصى وطرد أهلنا من منازلهم في حي الشيخ جراح”.
وشدد المدلل الاحد على أن “شعبنا قادر على أن يحرق الأخضر واليابس غدا دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك للتصدي لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك”، وتابع “هناك برنامج وطني موحد لجميع الفصائل لتفعيل الميدان وستتدحرج الأوضاع كلما أقدم المستوطنين على استفزاز المقدسيين داخل باحات الأقصى”، وشدد على أن “قطاع غزة لا يمكن أن يتأخر عن اسناد المقدسيين بكافة الوسائل المتاحة”.
ولفت المدلل الى ان “القدس هي المحرك الأساسي للانتفاضة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية فهي معركة الجميع وما يجري من تصدي المقدسيين يرفع رؤوسنا عاليا”، وأوضح أن “ما يشهده قطاع غزة من حالة توتر على الحدود يؤكد بأن الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي وما يجري من مواجهات ليلية هي رسالة للمستوطنين أن لا أمان ولا أمن لكم طالما القدس وأهلها في حي الشيخ جراح في خطر مستمر”.
وأشار المدلل إلى أن “تدحرج الاوضاع الميدانية في قطاع غزة يحسب لها الاحتلال ألف حساب”، وقال “الاحتلال يدرك تماما أن أي عدوان على غزة لن يكون فسحة فهم يدركون جيدا قدرات المقاومة وتطور أدائها اضعاف ما كانت عليه في عدوان 2014″، وشدد على أن “المقاومة ستقطع اليد التي امتدت على حرائر فلسطين، فهذه خطوطٌ حمراء لا يمكن السكوت عنها أو تجاوزها”، وتابع “النجاة لهؤلاء المستوطنين هو الرحيل عن أرض فلسطين وإلا ستكون مقبرة لهم”.
المصدر: فلسطين اليوم