حثت كوريا الشمالية شعبها على البقاء مخلصا للزعيم كيم جونغ أون، بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه المناصب العليا في الحزب الحاكم والدولة.
ولم تكن هناك أي أحداث رئيسية، بما في ذلك الاحتفال الوطني، لإحياء الذكرى السنوية وذلك على ما يبدو بسبب جائحة فيروس كورونا حسبما أفادت وكالة “يونهاب”.
وقالت صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية لحزب العمال بكوريا الشمالية في الافتتاحية “نحتفل بالذكرى التاسعة لانتخاب الرفيق كيم جونغ-أون زعيما لحزبنا وأمتنا”.
وشددت الصحيفة على أن “الزعيم كيم أعطى الأولوية لمصالح الشعب باعتبارها المهمة الأولى في صياغة السياسات وتنفيذها”.
وأضافت: “يتعين على الأمة بأسرها أن تسير معا بقوة تحت قيادة الزعيم بفخر عميق في قلوبهم”.
كما أشادت الصحيفة في مقال منفصل بجهود كيم لدرء فيروس كورونا والتعافي من أضرار الفيضانات التي شهدتها كوريا الشمالية العام الماضي.
يذكر أن كيم تم تعيينه الأمين الأول لحزب العمال الحاكم في 11 أبريل 2012، بعد وفاة والده الزعيم السابق كيم جونغ إيل بنوبة قلبية في ديسمبر 2011.
كما تم تعيينه أول رئيس للجنة الدفاع الوطني في جلسة مجلس الشعب الأعلى بعد يومين.
وفي مؤتمر للحزب في وقت سابق من هذا العام، تم اعتماد كيم أمينا عاما للحزب الحاكم في كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات