وقع كل من وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي السبت على خطة التعاون الاستراتيجي الشامل بين ايران والصين.
وكانت قد أصبحت وثيقة التعاون الشامل بين البلدين جاهزة بشكل نهائي خلال اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومستشار الامام السيد علي الخامنئي وممثل ايران الخاص في العلاقات الاستراتيجية مع جمهورية الصين الشعبية علي لاريجاني.
وخلال اللقاء، أشاد الجانبان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والصين، وشددا على الحاجة إلى توسيع العلاقات بشكل كامل على أساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وأعربا عن ارتياحهما لاستكمال برنامج التعاون الشامل بين ايران والصين وبحثا كيفية تعزيز الأبعاد الكلية للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.
من جهته، أشار لاريجاني إلى “إيران تقرر بشكل مستقل علاقاتها مع الدول الأخرى، ولن تغيرها بمجرد مكالمة هاتفية كما تفعل بعض الدول”.
بدوره، قال الوزير الصيني إن “علاقات الصين مع إيران لن تتأثر بالظروف الحالية، بل ستكون دائمة واستراتيجية”، وأكد على “أهمية التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، معربا عن “ارتياحه لاستكمال البرنامج الشامل للعلاقات الاستراتيجية في الدولة”.
وكانت ايران والصين قد اعلنتا مطلع العام 2016 في بيان عن قرارهما لرفع العلاقات الثنائية الى مستوى العلاقات الستراتيجية.
يذكر ان وزير الخارجية الصيني وانغ يي يقوم حاليا بزيارة طهران بناء على دعوة رسمية من نظيره الإيراني.
كما افتتح الوزيران الايراني والصيني السبت “معرض الوثائق المتعلقة بالعلاقات الإيرانية الصينية” بمركز الدراسات السياسية والدولية لوزارة الخارجية الإيرانية، بمناسبة مرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: ايرنا