قالت الأمم المتحدة يوم أمس الخميس إنه “بات جليا للجميع الآن” أن القوات الإريترية تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، وأن”تقارير مدعومة بأدلة تشير إلى أنها مسؤولة عن فظائع”.
وشدد مسؤول المساعدات بالمنظمة مارك لوكوك لمجلس الأمن على ضرورة أن “تغادر قوات الدفاع الإريترية إثيوبيا، وينبغي عدم تمكينها أو السماح لها بمواصلة حملتها للتدمير قبل أن تفعل ذلك”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير دعا كذلك القوات الإريترية إلى مغادرة تيغراي.
وعقب الإفادة التي قدمها لوكوك لمجلس الأمن، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن قلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني والحقوقي في إثيوبيا.
وقالت: “نحث الحكومة الإثيوبية على دعم إنهاء القتال في تيغراي على الفور، ولتحقيق هذه الغاية فإن انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيغراي خطوتان ضروريتان”.
وتنفي الحكومتان الإثيوبية والإريترية وجود قوات إريترية في تيغراي على الرغم من روايات عشرات الشهود بأن الإريتريين موجودون هناك بدعوة من الإدارة التي عينتها الحكومة الاتحادية للإقليم.
المصدر: رويترز