قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن غزو الجراد لإثيوبيا هذا العام هو الأسوأ منذ ربع قرن.
وأضاف ستيفن إنجوكا، مدير منظمة مكافحة الجراد الصحراوي في بلدان شرق إفريقيا، أن: “أكبر تحد الآن للمنطقة موجود هنا في إثيوبيا، ونحن نعمل على مواجهة ذلك مع شركائنا مثل منظمة الأغذية والزراعة”.
وتجتاح أسراب الجراد شرق إفريقيا ومنطقة البحر الأحمر منذ أواخر 2019. وتفاقم جائحة فيروس كورونا الأزمة هذا العام، بتعطيل سلاسل إمدادات منظمة الأغذية والزراعة من المبيدات والمعدات لمكافحة هذه الأسراب.
وجعل الصراع والفوضى في اليمن، الذي انطلقت منه بعض الأسراب، رش المبيدات بالطائرات مستحيلا. وتزامن ذلك مع أمطار غزيرة على غير المعتاد، مما زاد من انتشار الجراد في إثيوبيا.
من جهته، قال البنك الدولي إن هجوم الجراد سيكلف شرق إفريقيا واليمن نحو 8.5 مليار دولار هذا العام. وتخشى فطومة سعيد، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في إثيوبيا، من تكرار هذا الدمار في العام المقبل.
وتقول: “الإصابة ستستمر في عام 2021. الغزو يتكرر وسيصل الجراد إلى كينيا”.
المصدر: وكالة رويترز