دانت “هيئة علماء بيروت” في بيان لها الثلاثاء الاساءة للنبي محمد(ص)، لافتة الا انها “ليست المرة الأولى التي تعمد إليها الصحف الغربية للإساءة لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم بالرسوم الكاركتورية متجاوزة بذلك كل القيم والمبادئ الأخلاقية تحت عناوين حرية التعبير الواهية المنحطة”.

وأكدت الهيئة ان “هذه الاساءة وقحة وعدائية تجاه أعظم رمز للاسلام والمسلمين”، معتبرة “ان هذا الاعتداء المشين يمس قدسية معتقدات المسلمين ومشاعر الملايين منهم وهو إهانة فاضحة وآثمة يجب وضع حد لها ومنع تكرارها”.

ودعت الهيئة “الحكومات العربية والإسلامية لأخذ الموقف المناسب بما تفرضه عليها من المسؤوليات بما في ذلك استدعاء سفراء وممثلي هذه الدول، والعمل على الكشف عن خلفيات هذه العدوانية والتي لا نستبعد ان يكون وراءها أيدي صهيونية بغيضة”.

وشددت الهيئة على انه “كان حري ببعض الدول المطبعة مع العدو الصهيوني أن تهب لشجب هذه الإساءة بدل أن تعاقب من يعترض على التطبيع مع الصهاينة من خلال التعبير عن ذلك بالرسوم”، وتابعت ان “ما اقدمت عليه بعض الصحف الفرنسية لهو مدان بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية والمهنية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام