قال وزير الداخلية الفلبيني إدواردو آنو، إن الشرطة ستقوم بعمليات بحث من منزل لمنزل عن مرضى “كوفيد-19” وذلك بعد ارتفاع الإصابات والوفيات وعودة بعض المناطق إلى العزل.
وحث آنو المواطنين على الإبلاغ عن الحالات في الأحياء السكنية، محذرا من أن أي مصاب يرفض التعاون سيتعرض للسجن.
ويأتي هذا التوجه الحازم خلال أسبوع سجلت فيه الفلبين أعلى قفزة في حالات الوفاة اليومية بفيروس كورونا في جنوب شرق آسي، خاصة وأن المستشفيات شهدت إشغالا كبيرا بعد أن وصلت الإصابات ثلاثة أمثالها منذ تخفيف العزل الصارم الذي كان مفروضا في الأول من يونيو للسماح بمزيد من الحركة والتجارة.
وقال آنو في مؤتمر صحفي: “لا نريد من المصابين البقاء بالمنزل في حجر ذاتي خاصة إذا كانت منازلهم لا تتسع”.
وأضاف: “ما سنفعله.. البحث في كل منزل وسننقل الحالات المصابة لمنشآت عزل كوفيد-19 التابعة لنا”.
وهذه الإستراتيجية تتنافى مع نصيحة سابقة وجهت للمصابين من ذوي الأعراض البسيطة بالتزام العزل الذاتي.
واستند وزير الداخلية الفلبيني في القيام بعمليات التفتيش إلى قانون صدر في 2019 بشأن الإبلاغ عن المرض والمراقبة.
من جهته قال مساعد وزير الداخلية جوناثان مالايا، إن تتبع حالات الإصابة ضروري لأن بعض المصابين هربوا.
المصدر: وكالة رويترز