قتل العشرات من المدنيين والشرطة والجيش الأفغاني ومن حركة طالبان في عدة هجمات ومواجهات منذ الليلة الماضية في وقت تتبادل الحركة والحكومة الأفغانية الاتهامات بعرقلة الشروع في مفاوضات السلام. وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح العشرات في تفجير انتحاري وقع اليوم الاثنين بالقرب من مبنى مديرية الأمن الوطني بولاية سامنغان، شمالي أفغانستان. ونقلت وكالة “شمشاد” الأفغانية الاثنين، عن حاكم الولاية عبد اللطيف إبراهيمي، أن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وجرح 54 آخرون في تفجير سيارة بسامنغان.
وكانت وسائل إعلام أفغانية ذكرت، بوقت سابق من اليوم، أن العشرات جرحوا في تفجير وقع بالقرب من مبنى مديرية الأمن الوطني بمدينة آيبك، عاصمة الولاية، وأن طالبان تبنت المسؤولية عن الهجوم. فيما ذكرت وكالة “آريانا” الإخبارية الأفغانية عن مسؤولين محليين أن طالبان هاجمت مقرات للقوات الأفغانية في منطقتي إمام صاحب بولاية قندوز وأرغنشخان بولاية بدخشان شمالي أفغانستان، ما خلف 19 قتيلا من قوات الشرطة والجيش، و5 قتلى في صفوف طالبان.
وفي جنوب ولاية قندهار جنوبي البلاد، قالت الوكالة إن 11 على الأقل من مسلحي طالبان قتلوا في هجوم مضاد للقوات الأفغانية بمنطقة شوراباك. وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد حركة طالبان المطالبات بوقف إطلاق النار مع الحكومة قبل بدء المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، واصفة ذلك المطلب بأنه بأنه “غير منطقي”.
المصدر: سبوتنيك