أعلنت فصائل فلسطينية عدم مشاركتها في اللقاء مع قيادة السلطة الفلسطينية برام الله المحتلة، والمزمع عقده السبت المقبل، لمناقشة سبل الرد على مخططات العدو الصهيوني الساعية لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها “لن تشارك في اللقاء القيادي المذكور”، ولفتت الى “أنها لم تتلق أي دعوة رسمية للحضور”.
بدورها، رأت حركة “الجهاد الإسلامي” أن “المدخل لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور الأمناء العامين للفصائل، والبدء بإعادة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تحقيق الشراكة وإنهاء الانقسام”، وأعلنت “عدم حضورها الاجتماع”، وذكرت انها “تلقت دعوة رسمية للحضور”.
من جهتها، قالت “فصائل المقاومة الفلسطينية” إن “رص الصف الوطني دون تمييز هو السبيل لمواجهة المؤامرات والمخططات الصهيوأميركية بحق القدس والأراضي المحتلة”، وأكدت أن “أي لقاء وطني يعقد تحت حراب الاحتلال هو (لقاء مشوه)، وهو تكرار لتجارب كثيرة فاشلة، مما يعزز من سياسة الاستسلام لسطوة العدو على القرار الفلسطيني لعدم قدرة عدد كبير من قيادة الفصائل الوطنية من المشاركة فيه”.
وأعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)” مقاطعتها للاجتماع المذكور، وقالت إن “ردود فعل سلطة رام الله على خطوات تصفية القضية الفلسطينية لم تتجاوز إطار الشجب والتنديد واللغة الإنشائية”، وأكدت أن “المخاطر الداهمة بالقضية تستوجب استنفارا وطنيا شاملا يتمثل بدعوة الإطار القيادي للفصائل الفلسطينية كافة وأن يعقد في أي مكان بعيدا عن سطوة الاحتلال وحرابه”.
كما أكدت “منظمة الصاعقة” عدم حضورها الاجتماع المزمع، وأبدت تأييدها كل جهد مخلص لاستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة العدو الصهيوني، ودعت “لإعادة بناء منظمة التحرير”.
المصدر: وكالة شهاب