فيما الاعينُ شاخصةٌ الى الاونسكو ضمنَ ضروراتِ العملِ التشريعي وفقَ القواعد الصحيةِ التي فرضتها كورونا، فرضَ حادثٌ طارئٌ نفسَه على الجميعِ معَ جريمةٍ مروعةٍ ادمت بلدةَ بعقلين الشوفيةَ ومعها جميعَ اللبنانيين.
تسعةُ قتلى الى الآنَ والضحايا لبنانيون وسوريون، والجاني مفقود، والدوافعُ غامضة، وكلُّ البلدِ واقفٌ عندَ هولِ المجزرةِ التي تعملُ الاجهزةُ الامنيةُ بالتعاونِ معَ الجهاتِ المحليةِ والبلديةِ لتتبُّعِ خيوطِها ومعرفةِ دوافعِها، فيما الظاهرُ الوحيدُ الى الآن، انَ اداةَ الجريمةِ سلاحُ صيد..
مجزرةٌ افقدت اللبنانيينَ فرحتَهم بانجازِ تصفيرِ عدّادِ كورونا لليوم، والذي وضعَ الاجراءاتِ المرعيةَ من قبلِ وزارةِ الصحةِ في خانةِ الانجاز، وإذا اردنا استمرارَه وجبت الاستجابةُ للارشاداتِ الحكومية..
نيابياً ما يَجري في قصرِ الاونيسكو شكلَ اختراقاً في المشهدِ المصاحبِ لكورونا. جلسةٌ تشريعيةٌ تحتَ مظلةِ التعقيمِ لم تخلُ من تسللِ الملوِّثاتِ السياسية.. وبينَ بنودِ جدولِ الاعمالِ ومحاولاتِ بعضِ النوابِ تسجيلَ النقاط ، طوّقَ رئيسُ مجلسِ النوابِ نبيه بري المشهدَ بعنوانِ التشريعِ لا السجال، فيما ابرزُ القوانينِ المقترحةِ التي عندَها يدورُ النقاشُ هو قانونُ العفوِ العام، وبعدَ طولِ سجالٍ اوضحَ الرئيسُ نبيه بري للرأيِ العامِّ معترفاً أنَ المشكلةَ في لبنانَ تطييفُ الاحزابِ لا تحزيبُ الطوائفِ قائلاً: كفى دوراناً حولَ الحقيقة، فالمجلسُ النيابيُ لم يستطع القيامَ بدورِه الرَّقابيِّ بسببِ النظامِ الطائفي ..
بدورها كتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ جَددت موقفَها المؤيدَ للعفوِ العام، لكنْ ضمنَ ضوابطِ عدمِ التساهلِ مع العملاءِ وكبارِ المجرمينَ والارهابيينَ الذين قَتلوا عسكريينَ او مدنيين، كما اشارَ النائبُ ابراهيم الموسوي للمنار..
عالمياً اشاراتُ انهيارِ النفطِ الخامِ الاميركي تهزُ الاقتصادَ العالمي، وضياعٌ في الولاياتِ المتحدةِ على وقعِ الصدمةِ التي اِن لم يتمَّ تداركُها، فلن تُحصى تداعياتُها اميركياً وعالمياً كما يؤكدُ خبراءُ النفطِ والاقتصاد..
المصدر: وكالات