شددت الحكومة النمسوية الأحد القيود على الحياة العامة عبر حظر تجمع أكثر من خمسة أشخاص. وتقييد الحركة إلى الحد الأدنى.
وكلفت الشرطة التأكد من تنفيذ هذه التدابير بهدف كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
واتخذت هذه الإجراءات الجديدة خلال جلسة خاصة للبرلمان. وحض المستشار النمسوي سيباستيان كورتز في خطاب. السكان على “عزل أنفسهم” وعدم التنقل إلى للأسباب الضرورية.
وقال المستشار النمسوي المحافظ الذي يقود تحالفا يضم الخضر. إن “حرية الحركة في بلادنا ستكون محدودة جدا”. موضحا أن هذه الإجراءات “ضرورية للدفاع عن صحة النمسويين”.
وسجلت البلاد الأحد 860 إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكان كورتز قال ايضا في وقت سابق إنه انطلاقا من الاثنين. سيسمح فقط للمحلات التجارية الضرورية لاستمرار الحياة اليومية بفتح أبوابها. على غرار المحلات الغذائية والصيدليات والبنوك ومكاتب البريد.
وقال كورتز إن اسبانيا وفرنسا وسويسرا “دول ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد بسرعة عالية” و”نحن مضطرون لتعليق الرحلات الجوية مع هذه الدول انطلاقا من يوم الاثنين”.
أما في ما يخص الدول التي علقت الرحلات معها. فطلبت منها النمسا أن تكون “متفهمة”.
وعلقت النمسا في وقت سابق الأسبوع الماضي الرحلات الجوية وعبر القطار مع إيطاليا ولا تسمح على الحدود البرية مع إيطاليا إلا بدخول الأشخاص الحاملين لشهادات طبية تثبت عدم اصابتهم بالفيروس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية