هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس مع تراجع البورصة السعودية لليوم الخامس على التوالي بقيادة البنوك، لكن الأسهم الإماراتية حققت مكاسب، في حين انخفضت البورصة المصرية مع تراجع سهم «أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا» القيادي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة إلى 5977 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق في ستة أشهر. وكانت قيم التداول هزيلة، بينما سجلت أحجام التعاملات هذا الأسبوع أدنى مستوياتها منذ بداية العام.
يرجع ذلك لأسباب منها العطلات الصيفية التي أبعدت المستثمرين الأفراد عن السوق. ويشعر المستثمرون بالقلق من تأثير التباطؤ الاقتصادي في المملكة الناجم عن هبوط أسعار النفط على أرباح الشركات.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.3 في المئة. وأبدى المستثمرون مخاوفهم من تأثير الهبوط الحاد في قطاع الإنشاءات السعودي على جودة قروض البنوك. واتسم أداء أسهم شركات الإسمنت المنكشفة على قطاع البناء بالضعف أيضا ليتراجع سهم «إسمنت اليمامة» 3.8 في المئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 1.4 في المئة.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن الناتج المحلي الإجمالي لقطر المعدل في ضوء التضخم نما 1.1 في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول من العام، مسجلا أبطأ وتيرة منذ 2011 على الأقل. وانكمش قطاع النفط والغاز وباقي الاقتصاد عن الربع السابق.
وفي الإمارات العربية المتحدة هبطت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي في أوائل التعاملات، لكنهما أغلقتا على ارتفاع. وينظر إلى الإمارات بشكل كبير على أنها أقدر من السعودية على تحمل هبوط أسعار النفط، نظرا لتنوع موارد اقتصادها والاحتياطيات المالية الضخمة التي تحوزها أبوظبي.
وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.3 في المئة، مع صعود سهم مجموعة «جي.اف.اتش» المالية ثلاثة في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق. ويعد السهم من أسهم المضاربة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون.
لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني هبط 0.6 في المئة. وقالت مصادر ان ذراع المعاملات الإسلامية لبنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة قد استغنت عن أكثر من 100 موظف في إطار خفض للتكلفة يهدف إلى التأقلم مع التباطؤ الاقتصادي.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع صعود سهم «الدار» العقارية القيادي 1.5 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة مع هبوط سهم «أوراسكوم للاتصالات» 1.7 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وتكبدت شركة الاتصالات خسارة صافية بلغت 3.635 مليون جنيه مصري (409 آلاف دولار) في النصف الأول من العام رغم إرتفاع إيراداتها إلى 213.285 مليون جنيه من 129.316 مليون جنيه قبل عام.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية هبط المؤشر 0.9 في المئة إلى 5977 نقطة. كما هبط المؤشر الكويتي0.1 في المئة إلى 5429 نقطة.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 في المئة إلى 3492 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 4520 نقطة.
وانخفض المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 11135 نقطة. كما انخفض المؤشر العماني 0.5 في المئة إلى 5823 نقطة. أيضا انخفض المؤشرالبحريني0.6 في المئة إلى 1146 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 8131 نقطة.
المصدر: رويترز