هبطت أسواق الأسهم الخليجية أمس الأربعاء بعد تراجع البورصات العالمية وأسعار النفط، لكن أسهم البنوك حدت من الخسائر في السعودية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 10.1 في المئة في تسع جلسات حتى يوم الاثنين، استجابة لطرح ناجح لسندات دولية، وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف من شح السيولة في النظام المصرفي.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي بشكل طفيف أمس، بعد ان انخفض 0.1 في المئة أمس الأول.
وزاد مؤشر قطاع البنوك 0.04 في المئة، وهو ما يشير إلى أن المعنويات الإيجابية بفعل إصدار السندات لم تتبدد بعد.
وانخفض سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك في المملكة، 3.2 في المئة، لكن سهم «مصرف الراجحي» ارتفع 0.9 في المئة.
وهبط مؤشر قطاع البتروكيميائيات 0.5 في المئة، وكان كثير من الرابحين من أسهم شركات الفئة الثانية أو الثالثة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون، مثل سهم «شاكر للتجزئة» الذي ارتفع 1.5 في المئة، بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على توزيعات أرباح لتسعة أشهر بواقع 0.75 ريال للسهم للمساهمين المسجلين يوم الخميس.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع تراجع سهم «إعمار» العقارية 1.6 في المئة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة، مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات «إتصالات» 1.6 في المئة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة إلى 10073 نقطة مع انخفاض سهم «صناعات قطر» القيادي 1.6 في المئة.
وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.1 في المئة، لكن سهم «بيت التمويل الكويتي» أكبر بنك إسلامي في البلاد ارتفع 2.1 في المئة، بعدما أعلن البنك عن زيادة بلغت 20.5 في المئة في صافي ربح الربع الثالث من العام إلى 52.3 مليون دينار (172.9 مليون دولار).
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية:
السعودية انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 5990 نقطة. كما انخفض مؤشر دبي 0.9 في المئة إلى 3292 نقطة. أيضا انخفض مؤشر أبوظبي واحدا في المئة إلى 4265 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 1.3 في المئة إلى 10073 نقطة. كما نزل المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 5408 نقاط.
وتراجع المؤشر العُماني 0.1 في المئة 5471 نقطة. كما تراجع المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1145 نقطة.
المصدر: رويترز