تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وأكد وزير الخارجية الايراني، موقف بلاده الرافض لـ”صفقة القرن” التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
من جانبه، أطلع عباس الوزير ظريف، على الموقف الفلسطيني “الرافض لهذه الصفقة الأميركية، وعلى التحركات السياسية في المرحلة القادمة، من أجل الحصول على إجماع دولي لإسقاطها، كما أطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية”، مشيرا إلى انه سيتم إرسال وفد إلى غزة لعقد اجتماع مع الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص.
وأثنى ظريف على “جهود عباس وحرصه على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، مؤكدا دعم طهران لهذه “الجهود في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام