قدمت الحكومة الروسية بقيادة دميتري ميدفيديف استقالتها للرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء.
وأوضح مدفيديف خلال لقاء جمعه وأعضاء حكومته مع بوتين أن “الحكومة قررت تقديم استقالتها على خلفية المقترحات التي طرحها رئيس الدولة في رسالته السنوية إلى البرلمان”.
وأشار مدفيديف إلى أن “الحديث يدور عن اقتراحات بإدخال تعديلات على الدستور الروسي، من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات هامة في التوازن بين فروع السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية”.
وتابع مدفيديف “من البديهي أن علينا كحكومة روسية أن نمنح رئيس بلادنا إمكانية لاتخاذ جميع القرارات الضرورية لتحقيق ذلك”، واضاف “أعتقد أنه سيكون من الصواب في هذه الظروف، أن تقدم حكومة روسيا الاتحادية بتشكيلتها الراهنة استقالتها بموجب المادة 117 من الدستور”.
من جهته، شكر بوتين “أعضاء الحكومة ورئيسها على عملهم”، وأعرب عن “ارتياحه لنتائج هذا العمل”، وطلب “من الحكومة مواصلة تنفيذ واجباتها بالكامل حتى تشكيل حكومة جديدة”، وأعلن أنه ينوي استحداث منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي وعرضه على دميتري مدفيديف، علما أن رئاسة المجلس تعود إلى رئيس الدولة.
وأوضح بوتين أن “لمدفيديف خبرة في شغل منصب رئيس الدولة، كما أنه تولى رئاسة الحكومة الروسية على مدار 8 سنوات”، وتابع أن “مدفيديف كان يعتني دائما بشؤون متعلقة بتعزيز أمن البلاد وقدراتها الدفاعية”.
المصدر: روسيا اليوم