أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أنه “لا سبيل أمام الأعداء سوى الاستسلام أمام إرادة الشعب الايراني.” قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن “الادارة الامريكية كانت قد اعلنت مراراً أنها مستعدة للتفاوض وأن ايران هي من ترفض ذلك”، مؤكداً أن “هذه المؤامرة تم احباطها”. واضاف روحاني في اجتماع الحكومة الاربعاء أنه “ليست لدينا مشكلة في التفاوض مع أي جهة كانت”. واكد الرئيس الايراني أنه “لا سبيل امام الاعداء سوى الاستسلام امام ارادة الشعب الايراني”.
كما صرّح روحاني أن “عزة وكرامة ايران اليوم، هي نتيجة نهج الصمود والمقاومة التي انتهجتها”، قائلاً “لا سبيل أمام الأعداء غير الاستسلام لإرادة الشعب الايراني”. وأكد الرئيس روحاني “نحن مستعدون لاجراء المحادثات شريطة تنفيذ الطرف الآخر تعهداته”، مضيفا “رغم الحظر المفروض والضغوط الحالية، فإن ظروف البلاد تتحسن في کافة المجالات مقارنة بالعام الماضي”.
وفي السياق، أوضح الرئيس الايراني أنه “أصبح من الواضح الآن أكثر مما مضى أن المشاكل التي يعاني منها الشعب الايراني بسبب الضغوط الاميركية ليست مقتصرة عليه”، مصيفاً “لقد رأينا خلال الاجتماع الرباعي بين ايران وماليزيا وتركيا وقطر أن الدول الاخرى تعاني ايضا من مشاكل في التعامل مع اميركا”. وقال الرئيس روحاني إن “أحد الرؤساء الحاضرين في الاجتماع ذكر أن بلاده اشترت بعض الأسلحة من اميركا وأنهم اليوم بحاجة الى قطع غيار وتصليحات لها إلا انهم (الاميركيون) يتصرفون بحيث يتوجب على هؤلاء دفع عدة اضعاف الثمن اللازم”. ونوه روحاني الى أنه “كان هنالك اتفاق في الرأي خلال الاجتماع في مجال القضايا البنكية والمالية وهو أنه على العالم أن يتخلص من الدولار ويبحث عن سبيل الى ذلك”، مضيفاً أن “مسألة العملة الرقمية والتبادل بالعملة الوطنية والتبادل عن طريق الذهب طرحت خلال الاجتماع (كوالالمبور) وحظيت بالاتفاق بين الدول الأربع”.
المصدر: ارنا