المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– توجهت 4 آليات عسكرية أمريكية يوم أمس عبر الطريق الدولي الـ M4 إلى قاعدة بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى جانب عدد من الناقلات الفارغة لينقلوا بها جميع معداتهم من “القاعدة”، بحسب مواقع كردية.
دير الزور:
– قُتِل شخص إثر اطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، في قرية ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة الانتماء لـ “قسد”.
– اعتقلت “قسد” مسؤول ما يسمى “ديوان الزكاة” سابقاً في داعش وعدد من المسلحين السابقين في التنظيم، بعد مداهمة منازلهم في قرية الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما اعتقلت أحد مسؤولي داعش سابقاً، بعد مداهمة منزله في قرية الحريجية بالريف الشرقي، وفي السياق ذاته اعتقلت 3 من مسلحي داعش السابقين في قرية الكبر شرق بلدة التبني بالريف الشمالي الغربي.
– دمرت “قسد” عدداً من العبارات المائية، وأطلقت النار على أصحابها، في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
– استشهد الكاهن هوسيب أبراهام بيدويان راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي ووالده برصاص مسلحين مجهولين أثناء سفرهم من محافظة الحسكة إلى دير الزور.
وقال داعش إنه قتل كاهنين اثنين إثر إطلاق مسلحيه النار عليهما من اسلحة رشاشة في قرية الزر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– حصلت 3 انفجارات في مدينة القامشلي بريف الحسكة ناتجة عن انفجار سيارة مخفخخة قرب مشفى السلام في شارع الوحدة وسيارة مفخخة اخرى عند مبنى الام تي ان القديم ودراجة نارية مفخخة عند مدرسة القادسية، وأسفرت عن استشهاد ٤ مدنيين وإصابة آخرين.
ـ قُتِل أحد المسؤولين العسكريين في “اللواء 146 _جيش الشرقية” التابع لـ “الجيش الحر” المدعو خضر النويجي، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي قبل يومين.
– قالت وكالة “سانا” إنَّ اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركي على محور قرى المناخ والمحمودية بريف مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
من جهته تحدّث “المرصد السوري المعارض” عن سيطرة الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، على قرية المحمودية بعد اشتباكات مع “قسد”.
– سرقت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها المحولات الكهربائية في قرى “الأهراس والأربعين والسودة” بالقرب من مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وسرقت الصيدليات والمحال التجارية في قريتي “المناجير والعامرية”.
ـ شنَّ جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه هجوماً على قرية القاسمية بمحيط بلدة تل تمر، بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– اعتقلت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً أحد المدنيين من أهالي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، دون معرفة الأسباب، وأقدمت على تعذيبه بشكل وحشي، دون ورود معلومات عن حالته الصحية.
– ذكرت مراسلة قناة روسيا اليوم أنه تم البدء بتسيير الدورية الروسية التركية الرابعة على الحدود بين سوريا وتركيا، في المنطقة الممتدة غربي القامشلي وشرقي رأس العين بريف الحسكة.
وذكرت أن 4 آليات مدرعات تركية التحقت برتل للشرطة العسكرية الروسية مؤلف من 4 آليات مدرعة عند بوابة شيرك غرب منطقة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، مشيرة إلى أن طاقم كل رتل يضم 24 عسكريا.
وهذه الدورية هي الرابعة من نوعها، والثانية غرب القامشلي، حيث نفذ الجانبان في وقت سابق هناك دورية مشتركة شملت قرابة 17 قرية على طول 60 إلى 100 كم.
فيما قال “المرصد السوري المعارض” إن الدورية تتألف من 6 آليات روسية ومثلها تركية انطلقت من قرية شيريك الحدودية غرب بلدة الدرباسية، وجابت قرى واقعة غرب وجنوب غرب الدرباسية، وعمدت القوات الروسية على وضع أسلاك شائكة على آلياتها بالإضافة لتصفحيها بشكل أكبر، بعد عمليات الرشق بالحجارة التي تعرضت لها الدوريات الروسية _التركية مؤخرا.
الرقة:
– سيطر الجيش التركي وفصائل الجيش الحر” المدعومة منه على قرية خفية في محيط بلدة عيسى عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع “قسد”.
إدلب:
– دخل رتل عسكري تركي مؤلف من نحو 30 آلية ومدرعة من معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، باتجاه نقاط المراقبة التركية في تلك المنطقة.
– خرجت تظاهرة للمعلمين في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ضد “حكومة الانقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، تطالب بتقديم الدعم لقطاع التعليم.
المشهد العام:
محلياً:
– قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إنَّ سورية تدين بشدة الانقلاب العسكري في بوليفيا وتعرب عن تضامنها مع الرئيس الشرعي المنتخب ايفو موراليس، كما أنها تجدد وقوفها إلى جانب الشعب البوليفي الصديق في هذه الظروف الصعبة وتقدر عالياً وقوفه إلى جانب القضايا العربية ومناصرته لنضال شعوب أمريكا اللاتينية ضد نزعات الهيمنة الأمريكية وتدخلاتها السافرة في شؤون هذه الدول.
– قالت وزارة الدفاع التركية إنَّ “إرهابيو” “بي كا كا/ي ب ك” نفذوا 19 هجوماً على منطقة عملية “نبع السلام” في الـ 24 ساعة الأخيرة.
– قالت رئيسة “الهيئة التنفيذية” لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد” إلهام أحمد، إن “قسد” تبلغت رسمياً من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سوريا وقرب حدود العراق لـ “حماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيدٍ غير أمينة”، مشيرة إلى أنه ليس هناك جدول زمني لبقاء هذه القوات.
وأضافت أحمد في حديث إلى “الشرق الأوسط” في لندن يوم أمس، أن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت “إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة. أيضاً، إرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة (الدواعش) إلى البلدان الأوروبية”.
وأوضحت رداً على سؤال أن “قسد” توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع دمشق لنشر قوات الحكومة السورية على حدود تركيا، أن “قسد” تطالب بمفاوضات سياسية لـ “انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري. بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف. هي (الإدارة) جزء من سوريا والدستور السوري وتتم إدارة المنطقة ضمن صلاحيات معينة”.
وأشارت إلى أن الجانب الأميركي شجع على هذه المفاوضات، مضيفة أنه يجب الحفاظ على خصوصية “قسد” بموجب أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى “قوات خاصة ضمن الجيش السوري. يعني يجب أن تكون الإدارة الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع وزارة الدفاع السورية”.
– انتقد مسؤول “قسد” مظلوم عبدي، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بسبب عدم قيامهما بالضغط على تركيا لإجبارها على الالتزام بتعهداتها، بموجب الاتفاقات التي تمت بضمانة واشنطن وموسكو.
واتهم عبدي تركيا، خلال لقاء خاص مع إذاعة آرتا إف إم، يوم أمس، بتنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي ومنع النازحين الفارين من منطقتي تل أبيض ورأس العين من العودة إلى منازلهم.
وأضاف عبدي: “نفذنا كل التزاماتنا بخصوص اتفاقي وقف إطلاق النار اللذين كان الهدف منهما هو وقف العدوان على شمال شرق سوريا، ومنع اتساع رقعة الحرب، ومنع سقوط المدنيين، لكن تركيا لم تلتزم بالاتفاقين حتى الآن”.
كما دعا عبدي الولايات المتحدة وروسيا إلى ممارسة ضغوط جدية وعملية على أنقرة وعدم الاكتفاء بالبيانات لوقف العدوان التركي.
إلى ذلك، طالب مسؤول “قسد” دمشق بالاعتراف الرسمي بـ “قسد” و “الإدارة الذاتية الكردية”، والنظام التعليمي القائم في شمال شرق سوريا.
وأكد عبدي، أن الاتفاق القائم بين “قسد” ودمشق يتضمن حالياً مشاركة القوات الحكومية في الدفاع عن المنطقة في وجه العدوان التركي.
لكن عبدي أشار إلى أن دمشق ترغب في بسط سيطرتها على المنطقة وإعادة الأوضاع إلى ما قبل عام 2011، مؤكداً أن دمشق لا تملك القوة على تنفيذ هذه الرغبة.
كما أكد مسؤول “قسد” على رفض مفهوم المصالحات الذي اعتمدته دمشق مع فصائل “المعارضة” في مدن سورية أخرى خلال السنوات الماضية.
ودعا مظلوم عبدي دمشق إلى الاعتراف بالحقوق الدستورية للكرد والسريان، تمهيداً للحل السياسي النهائي بضمانة روسية، لافتاً إلى وجود تقدم فيما يتعلق بإشراك ممثلين من شمال شرقي سوريا في اللجنة الدستورية.
وأشار عبدي إلى أن روسيا تعمل على إشراك ممثلين من المنطقة، وخصوصاً من الكرد، في اللجنة الدستورية، كما تعمل أمريكا ودول أوروبية أخرى كفرنسا وبريطانيا من أجل إشراك ممثلين عن شمال شرقي سوريا في اللجنة لتمثيل وجهة نظر هذه المنطقة في اللجنة.
وأكد عبدي رفض “قسد” لأي اتفاق دون مراعاة الحقوق الدستورية للكرد والعرب والسريان وغيرهم من مكونات المنطقة.
وبخصوص انتشار القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا قال عبدي: “إن القوات الأمريكية ستنتشر من المالكية وحتى دير الزور بما فيها القامشلي”.
وأضاف أن مهمة القوات الأمريكية تقتصر على حماية آبار النفط، ومتابعة القتال ضد داعش، والمشاركة في إدارة ملف معتقلي داعش الأجانب المحتجزين لدى “قسد”.
أما القوات الروسية، فستنتشر في منبج وعين العرب وفي المناطق الواقعة شرقي القامشلي على طول الحدود، مع تسيير دوريات عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في المناطق الواقعة غربي القامشلي.
وتابع عبدي في لقائه قائلاً: “منذ شهر، تغيرت الأوضاع بعد قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب ودخول الأتراك، والوضع الحالي غير مستقر ومؤقت، جميع القوى تريد أن تعرف دورها، والمباحثات مستمرة مع جميع الأطراف، نحن نعقد لقاءات مع دمشق ومع كل من موسكو وواشنطن، توجد أيضاً محادثات بين موسكو وواشنطن، وستستمر هذه اللقاءات إلى أن تتضح الصورة أكثر”.
وأكد أن الوضع النهائي لخارطة توزع القوى المنتشرة حالياً في شمال شرق سوريا، سيتضح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
دولياً:
– قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إجابة عن سؤال لوكالة “سبوتنيك” حول سبب وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا: إنَّ “المستشارون الإيرانيون موجودون في سوريا، بناءً على طلب الحكومة السورية، وسيبقون هناك ما دامت الحكومة السورية تطلب ذلك”.
وحول العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال شرق سوريا، أكد عراقجي: “قضايا ومشكلات المنطقة ذات تعقيد خاص ولا يوجد لها حل عسكري، خاصة القضية السورية، ويجب أن نبحث عن حلول سياسية من خلال المشاركة والحوار والتفاوض”.
وأضاف كبير مساعدي الخارجية الإيرانية: “نحن نتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، لكننا نعتقد أن هناك طرقا أفضل لمعالجة تلك المخاوف”.
– أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن محاولات واشنطن سرقة سوريا والسيطرة على حقول النفط لا تصب في مصلحة التسوية السياسية هناك.
وقال الوزير الروسي خلال لقائه نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان: “بالنسبة لما تفعله الولايات المتحدة في شمال سوريا بالطبع، فإن محاولتها سرقة سوريا والسيطرة على حقول النفط غير شرعية ولا تجلب أيّ شيء جيد للتسوية السورية، بل إنها تشكل فقط مصدر تهديد خطير إضافي لسوريا”.
وأكد لافروف أنَّ “روسيا ستصر على أنّ يسيطر الجيش السوري بأسرع وقت على كل الأراضي السورية بما فيها حقول النفط، وهذا فقط سينهي الإرهاب ويحل جميع القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية النهائية”.
– أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، اسماعيل جاتاكلي، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية.
وأوضح جاتاكلي في تصريح لوكالة “الأناضول”، أن سلطات بلاده رحلت إرهابياً أمريكياً، بعد إتمام إجراءاته القانونية في مركز الترحيل.
وأضاف جاتاكلي أن السلطات التركية تعتزم ترحيل إثنين آخرين أحدهما ألماني والآخر دنماركي، خلال الساعات القادمة، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة إرهابيين.
وأشار إلى انتهاء إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وأنه سيتم ترحيلهم يوم 14 تشرين الثاني الجاري.
ولفت جاتاكلي إلى وجود 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل المتخذة بحقهم.
وأكد متحدث الداخلية التركية، أن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا، إلى بلدانهم.
– أعلنت تنسيقيات المسلحين عن العثور على جثة مسؤول المنظمة الداعمة لما يسمى “الدفاع المدني السوري” “الخوذ البيضاء” العامل في مناطق سيطرة المسلحين في سوريا، مقتولاً في منزله الكائن في مدينة اسطنبول التركية.
وقال مسؤول “الخوذ البيضاء” في سوريا المدعو “رائد الصالح” إن “الشرطة التركية عثرت، على جثة “James Le mesuire” وهو مدير ومؤسس منظمة “ميدي ريسكيو” (وضابط استخبارات سابق في الجيش البريطاني والذي تولى تأسيس منظمة “الخوذ البيضاء” في سوريا وتدريب عناصرها ورفدهم بالمعدات والاشراف عليها)، في منزله الواقع في ولاية “توب هانة” في مدينة إسطنبول التركية.
وأضاف “الصالح” أنَّه “ليست هناك أيّ تفاصيل حول عملية القتل”، مشيراً أن الشرطة تجري التحقيقات.
المصدر: الاعلام الحربي