أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الجيش السوري ستُفجّر مخلفات الإرهابيين في قرية كفر كار بمنطقة السفيرة بريف حلب وفي بعيدين وبستان الباشا والهلك والإنذارات بمدينة حلب من الساعة 8.00 وحتى الساعة 14.00.

دير الزور:

– أصيب مسلحان من “قسد” إثر انفجار قنبلة بهما في قرية الهرموشية بريف دير الزور الشمالي الغربي.
– فككت قوى “الأمن الداخلي” التابع لـ “قسد” لغماً معداً للتفجير، وزنه 15 كيلو، قرب دوّار العتال على الطريق الواصل بين بلدة البصيرة وقرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

ـ انتشرت وحدات الجيش السوري يوم أمس على كامل الطريق الذي يصل بلدة تل تمر بناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي وأمنت القرى والبلدات على جانبي الطريق ووسعت رقعة الأمان لعودة المزيد من الأهالي الذين هجرهم العدوان التركي.
ولفتت وكالة سانا إلى أن حركة العودة للأهالي المهجرين جراء العدوان التركي إلى قراهم المؤمنة بدأت تتسارع ولا سيما ناحية أبو راسين والقرى المحيطة بها كقرية تل الورد التي تشكل خط تماس مع قوات الاحتلال التركي.
وأشارت الوكالة إلى أنه ومع تأمين الطريق الرئيسية بين تل تمر وناحية أبو راسين عادت الحركة الطبيعية إلى الطرق التي تربط القرى والبلدات ببعضها حيث يشاهد مرور عدد من السيارات بشكل يومي والتنقل من قبل أهالي القرى بشكل آمن.
– أنشأت القوات الروسية مقراً عسكرياً في محطة المباقر قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– قُتلَ مسلح من “قسد” إثر القاء مسلحين مجهولين قنبلة على سيارة كانت تقلّه في بلدة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، مساء أمس.
– اعتقلت “قسد” 40 شخصاً في مدينتيّ الحسكة والقامشلي بالريف الشمالي الشرقي للحسكة، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

الرقة:

– قُتلَ مسلح من “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، مساء أمس.
– اعتقلت “قسد” 15 مسلحاً من مسلحيها، في مدينة الرقة وريفها على خلفية عدم التحاقهم بنقاطهم العسكرية بعد انتهاء اجازاتهم.

المشهد العام:

محليّاً:

– أعلن قائد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أن المجموعات المسلحة تخطط لشن هجوم على مواقع القوات السورية، وروسيا كشفت عملية نقل مسلحين ومدرعات الى منطقة ادلب، مشيرا إلى استشهاد 3 جنود سوريين وإصابة 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب.
وقال اللواء: “وفق المعلومات المتوفرة، فإن قادة الجماعات المسلحة تخطط في المستقبل القريب لشن هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية السورية. وقد كشفت الاستخبارات الروسية نقل حوالي 300 عنصر من “الجيش الوطني ” و20 سيارة دفع رباعي على متنها أسلحة رشاشة من العيار الكبير وسبع مركبات مدرعة من منطقة عفرين في محافظة حلب إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وتابع أن 3 جنود سوريين استشهدوا وأصيب 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب، قائلا “شاركت دبابتان في الهجمات وثلاث مدرعات. وسبق هذه الهجمات قصف مكثف لمواقع القوات الحكومية بواسطة أنظمة إطلاق الصواريخ والمدفعية المتعددة. وتم صد جميع هجمات المسلحين”.

دوليّاً:

– بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع في سوريا.
وأفاد الكرملين، في بيان أصدره مساء أمس، بأن المكالمة، التي أجريت بمبادرة من الجانب الروسي، تناولت الأوضاع في سوريا، حيث أطلع بوتين ماكرون “على سير تطبيق الاتفاقات الروسية التركية الخاصة بشمال شرق البلاد ومنطقة إدلب”.
وأشار الكرملين إلى أن “كلا الجانبين ركزا على أهمية مكافحة الإرهاب بشكل حاسم والتنسيق الوثيق للإجراءات في هذا الاتجاه”.
كما شدد الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي، حسب البيان، على “أهمية دفع الحوار السياسي بين الأطراف السورية إلى الأمام”.

– أكد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، أن موسكو نفذت التزاماتها الخاصة بإخراج عناصر “الوحدات الكردية” من منطقة الحدود السورية التركية.
وقال غيراسيموف في كلمة له أمام الملحقين العسكريين الأجانب، يوم أمس “تم سحب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة”.
وأفاد غيراسيموف، بأن “تحرير مناطق في منطقة شرق الفرات يؤدي إلى زيادة دائرة المهمات المنفذة من قبل وحدات الشرطة العسكرية الروسية، التي تقوم حاليا بدوريات في منطقتي عين العرب والجزيرة، كما تراقب الالتزام بنظام وقف إطلاق النار على طول حدود منطقة عملية نبع السلام التركية”.
وأشار غيراسيموف إلى أن “هذا الأمر تطلب إشراك وحدات إضافية من الشرطة العسكرية الروسية بشكل مؤقت”.
ومن جهة أخرى أعلن غيراسيموف، أن مقاتلات “سو-57” الروسية من الجيل الخامس تجاوزت بنجاح المرحلة الثانية من اختبارها في سوريا.
كما قال غيراسيموف ما يتواجد في الجمهورية العربية السورية اليوم من قوات روسية يكفي لتقديم المساعدة الفعّالة للجيش السوري في حربه ضد المنظمات الإرهابية الدولية. ولهذا يظل الحجم العددي لقواتنا في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين كما هو بدون تغيير.

– وجه رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، بتخصيص مبلغ قدره نحو 17 مليون دولار للأمم المتحدة في إطار مشاركة روسيا في الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا.
ويوضح قرار الحكومة الذي نشر في الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، أن نحو 5.8 مليون دولار سيتم تخصيصها من ميزانية الدولة، قبل نهاية هذا العام، لتمويل مشروع متعلق بمساعدة البلديات في المحافظات السورية الأكثر تضررا من النزاع المسلح.
كما سيتم تخصيص نحو 5 ملايين دولار لدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في إطار تمويل مشروع خاص بإعادة مؤسسات التعليم في سوريا وضمان وصول الأمهات والأطفال إلى الأغذية والخدمات الطبية عالية الجودة.
هذا ومن المخطط إحالة نحو 3 ملايين دولار إلى منظمة الصحة العالمية لتمويل مشروع خاص بتقديم خدمات طبية وإعادة تأهيل المواطنين السوريين المتضررين أثناء النزاع المسلح، وذلك إضافة إلى تخصيص القدر نفسه من الأموال إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك من أجل تمويل مشروع يهدف إلى إعادة الخدمات في مجال صحة الأطفال والأمهات في محافظة حلب السورية.
وكلف رئيس الوزراء الروسي وزارة الخارجية الروسية بإبلاغ الحكومة السورية بخطوة موسكو هذه، على أن تقوم الخارجية بالتنسيق مع وزارة المالية، بشأن ترتيب تحويل المبالغ المذكورة واستخدامها.

– وجه الرئيس التركي رجب أردوغان نداءً إلى القوى العالمية الفاعلة لاستخراج النفط السوري وإنفاق عائداته للاجئين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري.
واستشهد أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف يوم أمس، بعبارة كتبت على جدران مدينة حلب: “لو كان ما يسيل من أطفالنا نفطًا بدل الدم لتدخل العالم فوراً” قائلاً: “تشرح بشكل واضح للغاية المأساة الإنسانية في سوريا منذ 9 أعوام، فالجهود المبذولة لحماية آبار النفط لم تبذل من أجل الأطفال الفارين من البراميل المتفجرة للنجاة بأرواحهم”.
وأضاف: “لنستخرج معا النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، ولننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها… ولكن لا نلمس استجابة لهذه الدعوة، لأن النفط أهم بالنسبة لهم”.
وأوضح أردوغان أنه من غير الممكن حل مشكلة اللاجئين إلا من خلال اتخاذ خطوات على مستوى عالمي.
ونوه إلى أن هناك دول صاحبة إمكانات مادية أكبر منا بكثير حددت استقبال عدد معين من اللاجئين بينما تركيا استقبلت جميعهم دون تمييز بين أديانهم وأعراقهم ولغاتهم.
وأردف أنه باستثناء حالات فردية لم تشهد تركيا أي حوادث لتهميش اللاجئين أو معاداتهم، ومن الضروري تطبيق الصيغ التي ستُبقي اللاجئين في بلدانهم وتعيد من هم في بلدنا إلى وطنهم.
وأشار إلى أنه من غير الممكن لأي دولة في العالم، أن تنظر إلى مشكلة اللاجئين من منظار قُرب وبُعد المسافة الجغرافية، مشيرا إلى وجود 260 مليون مهاجر ونحو 25 مليون لاجئ و71 نازح حول العالم في الوقت الراهن.
وأضاف أن الهجرة واللجوء والنزوح الحاصل حول العالم، ناجم عن الأوضاع الاقتصادية المتردية والفقر والحروب الداخلية والهجمات الإرهابية والغموض السياسي.
وأردف قائلاً: “الناس يغامرون بحياتهم من أجل الوصول إلى حياة كريمة ومطمئنة، فخلال السنوات السبعة الأخيرة، لقي اكثر من 20 ألف شخص مصرعهم في مياه المتوسط، وكذلك فقد الآلاف حياتهم في حر الصحراء بشمال إفريقيا”.
ولفت إلى أن تركيا تعد من أكثر البلدان العالمية التي تتحمل أعباء اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين.
وأشار إلى أن الدولة التركية وفرت للاجئين إلى تركيا الإمكانات التي وفرتها للمواطنين الأتراك، قائلًا: “لم يكن بمقدورنا إغلاق أبوابنا أمام الهاربين من البراميل المتفجرة، لأنهم بشر”.
وشدّد أنهم بذلوا كل جهد ممكن من أجل أن يصبح السوريون قادرين على الاعتماد على أنفسهم من التعليم إلى الصحة ومن توفير فرص العمل إلى حماية النساء والأطفال.
واستطرد قائلاً:” نوفر فرصة التعليم لـ 685 ألف طفل سوري من أصل مليون في سن الدراسة، وبلغت نسبة تلقي التعليم العالي للاجئين في تركيا 6 بالمئة بينما النسبة 1 بالمئة في العالم”.
وشدد أردوغان أن ما أنفقته تركيا على اللاجئين من موازنتها، تجاوزت 40 مليار دولار بحسب معايير الأمم المتحدة، وأن الدعم الذي تلقته من الخارج محدود جداً، وتطرق الرئيس التركي إلى الأهمية التي يولونها لتطبيق اتفاقية اللاجئين العالمية التي اعتمدت العام الماضي.
وأضاف أننا “نتمنى أن يكون المنتدى خطوة هامة في عملية تنفيذ بنود الاتفاقية، كما أن إبقاء اللاجئين السوريين داخل تركيا لا يمكن اعتباره الحل الوحيد لتلك المشكلة، والدول الأخرى مكلفة بتقاسم المسؤولية التي حملتها تركيا لوحدها على مدار 9 أعوام”.
وأكد ضرورة تطبيق صيغ تُبقي اللاجئين في أراضيهم وتعيد الموجودين في بلدنا إلى وطنهم من جديد، مشيراً إلى أن عودة السوريين إلى وطنهم بعد تحقيق الاستقرار، وعودة الحياة لطبيعتها هامة، بقدر أهمية مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أنه بحث هذه المسألة مع العديد من قادة الدول والزعماء، وأردف “عندما نقول تعالوا لنؤسس منطقة آمنة شمالي سوريا، يردّون بأنه اقتراح جيد للغاية، ولكن عندما يتعلق الامر بالدعم، مع الأسف لا يدعمون”.
وأوضح أن الكثير من الأصدقاء الغربيين فضلوا النظر إلى مسألة الهجرة غير الشرعية القادمة من سوريا من منطلق الأمن والمصلحة فقط، مبيناً أنه تم الترويج لفكرة خاطئة للغاية مثل مد أسلاك شائكة لحماية أوروبا من اللاجئين.
وذكر أنه تم بذريعة محاربة داعش، دعم تنظيمات إرهابية تمارس القتل والتطهير العرقي في سوريا وتعتدي على الولايات التركية الحدودية مع سوريا”.
وأكد أردوغان ضرورة عدم السماح في سوريا بتكرار نفس السيناريو ونفس ظلم الذي لاقاه اللاجئون الفلسطينيون.
وأشار إلى عودة 371 ألف سوري بشكل طوعي حتى الأن إلى المناطق التي أمنتها تركيا شمالي سوريا، مشددًا أن هذا الرقم سيرتفع إلى المليون في المرحلة الأولى في حال تطبيق المشروع الذي طرحه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

– طالبت تركيا مجلس الأمن الدولي، بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت تطالب فيه روسيا بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.
ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا.
ومن المقرر تجديد القرار المذكور، نهاية العام الحالي، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ومنذ عام 2014، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، عبر معابر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا.
وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض، إلى المعابر الـ 4 المذكورة.
وفي مؤتمر صحفي عقدتها كيلي كرافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، قالت فيها إنها تدعم المقترح التركي بافتتاح معبر خامس للمساعدات الإنسانية المتجهة لسوريا.
في المقابل تقول موسكو إن معبري الرمثة واليعربية، غير فاعلين، وتطالب بإغلاقهما لـ 6 أشهر.

– عقد وزراء خارجية العراق والأردن وتركيا ولبنان اجتماعا رباعيا يوم أمس لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين، وأكدوا ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المزيد من المسؤولية إزاء هذه الأزمة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية العراقية أن “الوزير محمد علي الحكيم شارك في اجتماع ضم كل من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية لبنان جبران باسيل، ووزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو”.
وأضاف البيان “ناقش المُجتمِعون أزمة اللاجئين السوريِّين التي تستدعي تدخُّلات إنسانيّة تُؤمِّن لهم الحُصُول على سُبُل العيش اللائق، ووضع الخطط العاجلة للتخفيف من مُعاناتهم، علاوة على اعتماد استراتيجيّات تُركّز على دعم اقتصاد الدول المُضيِّفة، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاجتماعيِّ، والاقتصاديّ”.
وبحسب البيان العراقي، أكد الوزراء “ضرورة أن تتحمَّل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانيّة المزيد من المسؤوليّة إزاء هذا الأزمة، وتأمين الدعم الإنسانيّ والتنمويّ اللازم لها”.

المصدر: الاعلام الحربي