أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– أعلن مصدر عسكري أنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري فجرت ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الضمير بريف دمشق من الساعة 13.30 وحتى الساعة 14.00.

حلب:

– قام حاجز “صندي” التابع لـ “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر” المدعومة تركياً في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، بابتزاز المدنيين المارين على الحاجز لدفع مبالغ مالية مقابل عدم التضييق عليهم أثناء مرورهم.

الحسكة:

– قُتِل أحد المدنيين جراء قصف القوات التركية بالقذائف المدفعية قرية تل الورد شمال بلدة تل تمر، بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– أعلن “مصدر عسكري” في “الجيش الحر”، عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في “فرقة الحمزات _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، المدعو “أبو نواف الموالي”، وإصابة مسلح آخر، بالإضافة إلى إصابة أحد المسؤولين العسكريين في “الفرقة 20 _الجيش الحر”، إثر اشتباكات دارت فيما بينهم قبل يومين في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأشار “المصدر”، بحسب تنسيقيات المسلحين إلى أنّ سبب الاشتباكات بين مسلحي الفصيلين، يعود إلى وجود خلافات حادة بينهما حول إدارة بعض الأجزاء من منطقة رأس العين والتي سيطرت عليها فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاُ، ضمن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا.
– اصيب أحد مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، إثر انفجار لغم به، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، مساء أمس.
– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

الرقة:

– اعتقلت “قسد” 40 شخصاً من مخيم بلدة المحمودلي الخاضع لسيطرتها بريف الرقة الغربي، لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

درعا:

– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري فجرت ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة رسم المقنطر شمال شرق الصنمين بريف درعا من الساعة 13.30 وحتى الساعة 14.30.

ـ سمحت القوات التركية لمسلحي “الجيش الحر” المدعوم منها، بجلب عوائلهم من ريفي حلب وإدلب إلى المناطق التي سيطروا عليها خلال عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

المشهد العام:

محلياً:

– أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى محادثات أستانا الـ 14 في العاصمة الكازاخية نور سلطان حول سوريا الدكتور بشار الجعفري، في حديث للصحفيين أن جهود دمشق لمحاربة الإرهاب لن تشهد تهدئة بمحافظة إدلب.

وفي هذا السياق، عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الجعفري، لقاء مع الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف، في العاصمة الكازاخية نور سلطان في إطار الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا حول سورية.
وجرى خلال اللقاء استعراض جدول أعمال هذه الجولة وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة بين الجانبين بغية الخروج بأفضل النتائج في ظل الظروف المستجدة وبما يحقق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأكد لافرينتييف خلال اللقاء أن هناك إمكانية لتجاوز الصعوبات والعراقيل في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال: “بإطلاق عمل اللجنة الدستورية نرى أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل في عمل هذه اللجنة، لكن حسب تقديراتنا هناك إمكانية لتجاوز هذه الصعوبات”.
وأضاف لافرينتييف: “أصبحت هذه اللقاءات ضمن صيغة أستانا عادة جيدة لنا لتبادل وجهات النظر والتنسيق، نحن نلتقي في إطار أستانا تزامناً مع اللحظات الحاسمة في التطورات الميدانية على الأرض أو في العملية السياسية”.
وتابع قائلاً: “والآن لذلك أهمية خاصة بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على مواقع جديدة في شمال شرق سوريا”.

وفي حديث للصحفيين، أعلن المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا، أن المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأمريكي في المنطقة.
وقال لافرينتيف: “أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأمريكي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية”.
وأشار لافرينتيف إلى ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين.
وقال: “منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة. يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون… يجب وقف ذلك”.
كما أعلن لافرينتيف، أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات.

وفي السياق ذاته اعتبر المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسن، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.
وقال بيدرسن للصحفيين على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من مباحثات أستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان: “هذا شأن السوريين”.

– استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حسن تهامي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الجديد وتسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضا وفوق العادة للجزائر لدى الجمهورية العربية السورية.
ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.

– تحدث “المرصد السوري المعارض” عن اعتقال مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً لشخصين اثنين في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ومطالبتهما بإثبات ملكية منزلهما عن طريق شهود أو وثائق، وبعد أن أثبت هذان الشخصان ملكية منزلهما، أجبرهما مسلحو “الجيش الحر” على توقيع وثائق من أجل إخلاء أغراضهم من المنزلين والخروج من مدينة رأس العين تماماً.
وأضاف “المرصد” نقلاً عن “مصادر” وصفها بـ “الموثوقة”، بأن “جميع المدنيين الذين يدخلون إلى المدينة يتم التعامل معهم بهذه الطريقة، والهدف هو إفراغ رأس العين بشكل كامل من سكانها الأصليين من خلال الوثائق التي يتم إرغام المدنيين على القبول بها، من أجل ادعاء وجود أسانيد قانونية لمحاولات إنشاء المنطقة الآمنة التركية عن طريق التهديد بقوة السلاح، حيث تتضمن تلك الوثائق تفويضاً بالتصرف في بيوت السكان الأصليين، وتكون موقعة بأسماء أصحابها الأصليين”.

دولياً:

– قال الرئيس التركي رجب أردوغان إن قوات بلاده ستنسحب من سوريا عند تطهيرها من الإرهاب.

– أعلن مسؤول عراقي عن افتتاح “قاصة رصينة” كانت مغلقة لسنوات، وذلك لإيداع مبالغ التبادل التجاري، عبر المنفذ الوحيد حتى الآن بين العراق وسوريا.
وأوضح مسؤول قائممقام قضاء القائم العراقي الحدودي مع سوريا أحمد جديان، في تصريح خاص لـ  “سبوتنيك”: “أن القاصة الرصينة التابعة لمصرف الرشيد في القائم افتتحت، بعد إعادة تأهيلها، لإيداع مبالغ رسوم دخول وخروج الشاحنات التجارية السورية والعراقية”.
وأضاف جديان: “أن القاصة افتتحت حديثا وتم العمل بها وإيداع مبالغ رسوم الشاحنات السورية عبر المنفذ الحدودي القائم (البوكمال)، كاشفا عن دخول نحو (12-10) شاحنات من الجانب السوري، بشكل يومي.”
وأرجع جديان قلة عدد دخول الشاحنات السورية وتوجه الشاحنات العراقية إلى سوريا عبر المنفذ الواقع غرب الأنبار إلى إجراءات حصول سائقي الشاحنات على التأشيرة (الفيزا) من السفارة العراقية في دمشق، والسورية في بغداد.

المصدر: الاعلام الحربي