أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، لدى اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأربعاء في نيويورك، أن “التاريخ لن ينسى عار الاعتداء وممارسة الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد الشعب الايراني، وجرائم الكيان الصهيوني في المنطقة، وصمت الأمم المتحدة ازاء هذه الممارسات”. وأشار روحاني الى “التقدم الحاصل فيما يخص الأزمتين في سوريا واليمن والتعاون مع الأمم المتحدة بهذا المجال”، مؤكداً استعداد ايران مواصلة التعاون البنّاء مع هذه المنظمة. وشدد على أن “مبادرة هرمز للسلام” خطوة جديدة لتعاون الأمم المتحدة بشكل جاد فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت الرئيس الايراني الى “هشاشة الأوضاع في المنطقة”، مبيّنا أن “فلسطين تمر بظروف صعبة وأن الكيان الصهيوني يعتدي بشكل يومي على فلسطين وسوريا ولبنان والعراق في مقابل صمت الأمم المتحدة”، داعيا المنظمة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها بهذا الشأن. من جهته، ثمّن غوتيريش “المواقف الايرانية البناءة والمؤثرة” مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون ، لتشكيل لجنة الدستور، ودور طهران بدفع محادثات السلام في آستانا، مؤكداً أن ثمة تقدماً جيداً يحدث في الملف اليمني. وجدد غوتيريش دعمه الكامل للاتفاق النووي المبرم مع ايران، والذي اعتبره جزء من قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالة أنباء فارس
