اعتبر الاتحاد الأوروبي أن تعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ضم أراض فلسطينية، تقويض لـ”عملية السلام”، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.
وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده رفض سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لن يعترف بأية تغييرات على حدود ما قبل عام 1967.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن “الاتحاد لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك المتفق عليها بين الأطراف”.
وتابع أن “سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، بما في ذلك في القدس، غير قانونية بموجب القانون الدولي، واستمرارها، والإجراءات المتخذة في هذا السياق، هي تقويض لحل الدولتين وفرص السلام الدائم بين الطرفين”.
وكان نتنياهو، قال أمس الثلاثاء، إنه سيفرض السيادة الصهيونية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات، مضيفا أن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وشدد نتنياهو في كلمته على أنه على جيش الاحتلال الإسرائيلي التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية