أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أن “ثمة قناعة بأهمية حل أزمة النزوح بما يليق بالنازح السوري وبالمواطن اللبناني، لكن المؤسف أن المشكلة ليست في سوريا بل هي في لبنان”. وشكر “لوزير الخارجية السورية وليد المعلم مقاربته مسألة النزوح السوري وسبل معالجتها، متمسكا بالنقاط التي بحثت في سوريا مع وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب”. ودعا “المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات للنازحين مادية كانت أم عينية للنازحين في بلدهم سوريا”.
وفي مؤتمر صحافي، حضره وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، طارق بك الداود، وأعضاء المجلس السياسي: ياسر القنطار، لواء جابر ونزار زاكي، رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر. تناول ارسلان في مستهله “اطلاق سراح العنصرين في أمن الدولة اللذين دخلا الى الاراضي السورية عن طريق الخطأ” مشيا الى انه تم التحقيق معهما ورجعا الى اهلهما سالمين”.
واعتبر أن “هذه الاحاطة بالوضع الدرزي العام ليست بجديدة على مناقبية الرئيس السوري بشار الأسد”، مؤكدا أن “التلطي خلف العائلات الدرزية واستغلال شبابهم ولقمة عيشهم ومصالحهم لاخذهم في مواجهات سياسية لا علاقة لهم بهم مرفوضة”.
ولفت إلى أن “الشخص الذي يطلق مواقف سياسية خاطئة في الشكل والمضمون يتحمل كامل المسؤولية”، كذلك توجه بالشكر إلى “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمواكبته ما حصل لحظة بلحظة إضافة إلى الأجهزة الأمنية المعنية”.
من جهة اخرى شكر أرسلان لوزير الدفاع الياس بو صعب زيارته دار خلدة لاستيضاح بعض الامور التفصيلية التي حصلت في اليومين الماضيين وقال :”لا يمكن لاحد أن يصدق أن بيت المير مجيد إرسلان عندما ينتقد أداء ضابط او إثنين، أنه يريد نسف وتدمير مؤسسة الجيش اللبناني”، موضحا ان “ما قصدته هو أن ثمة أداء خاطئا وتزويرا للحقائق يتحمل مسؤوليته ضابط كبير يدعى طوني منصور إضافة إلى ضابط صغير يقوم بكتابة التقارير المشبوهة”.
وأكد أرسلان أن “لقائد الجيش تاريخا طويلا في النضال وكلامي ليس موجها له”، وقال: “قدمت ملاحظاتي الى وزير الدفاع لينقلها الى قائد الجيش والرئيس ميشال عون ولن اتحدث في الوقائع”.
وفي سياق منفصل شدد أرسلان على ان “أي كسارة في جبل لبنان لن تمر قبل أن تمر كسارات الدروز والمسيحيين”.
وعن المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات ومسألة عين دارة، أعلن أرسلان اننا “تحت سقف القانون والدولة هي التي تقرر من ينطبق عليه الشروط ومن لا ينطبق عليه الشروط وليس قطع الطرق هو من يحدد”.
وختاما ندد أرسلان بصفقة القرن مثمنا “موقف لبنان المشرف من هذا الأمر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام