سلمت الولايات المتحدة الأمريكية المواطن الفلسطيني عبد الحليم الأشقر إلى العدو الإسرائيلي عقب انتهاء فترة محكوميته وذلك بعد اعتقال استمر (11) عاماً داخل السجون الاميركية.
واستنكر “مجلس العلاقات الدولية” قيام السلطات الأمريكية تسليم العالم الفلسطيني والمرشح الرئاسي السابق عبد الحليم الأشقر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المجلس في بيان له الخميس إن “السلطات الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأشقر، الذي بات مصيره مرهوناً بيد الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
ولفت المجلس الى أن “هذه الخطوة الأمريكية تؤكد على توجهات الإدارة الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني والاستقرار والسلام في المنطقة عبر انحيازها الصارخ لجانب الاحتلال الظالم وجرائمه المستمرة”.
وأشار المجلس الى أن “الإدارة الأمريكية كانت قد حكمت على الأشقر ظلماً بالسجن 11 عاماً بعد اختطافه وفرض الإقامة الجبرية عليه لمدة سنتين تقريبا، في تهمة لا تتجاوز مدة الحكم عليها 6 أشهر فقط”، في إشارة واضحة لاستهداف السلطات الأمريكية للناشطين والعلماء الفلسطينيين.
وطالب المجلس “المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان حول العالم بالضغط من أجل الإفراج عن الأشقر، مشدداً على ضرورة مراجعة الإدارة الأمريكية لسياساتها في المنطقة التي تتعارض مع ادعاءها بأنها وسيط نزيه لتحقيق عملية السلام”.
المصدر: فلسطين اليوم