أكدت طبيبة أمراض الجهاز الهضمي روجا راميسيتي، أن مرض القولون العصبي يعتمد على حالة الجسم، مشيرة إلى أن الإجهاد والنظام الغذائي هما العاملان الرئيسيان اللذان يمكن أن يتسببا ويزيدان من اضطرابات مرض القولون.
ونقلت صحيفة “bustle” الأمريكية، عن الطبيبة قولها أن مرض التهاب القولون العصبي يمكن أن يكون سببه القلق أو مشكلة نفسية أخرى، أو مشكلة جسدية معينة
وأشارت إلى ضرورة اتباع 8 عادات للتخلص من الآلام المرافقة لمرض القولون العصبي
الاستيقاظ بمزاج جيد
عند الاستيقاظ، خذ لحظة من الجلوس على السرير، وفكر في كيفية بدء اليوم بعقلية إيجابية، ولا تسمح للتوتر أو القلق بالتسرب إليك. توقف عن التفكير فيما سيحدث في اليوم أو واجبات العمل أو الأسرة، وابدأ بداية هادئة.
شرب الماء الدافئ على الريق
تناول مشروب دافئ عند بداية يومك يقلل من أعراض التهاب القولون العصبي، مثل تناول كوب من الماء الساخن مع القليل من العسل، أو شاء الزنجبيل. وذلك يساعد في تقليل حدة الأحماض المعدية، وتحفيز الأمعاء، القهوة يمكن أن تساعد في كثير من الأحيان في هذه الحالة، لكنها لا تؤدي دائمًا إلى نتائج إيجابية، ذلك يتوقف على حالتك.
تناول وجبة الإفطار
يفضل تناول الأطعمة اللذيذة، ولكن يفضل أن تحتوي على القليل من السكر، لأن تناول الكثير من السكر وشربه يزيد من أعراض القولون العصبي ، وخاصة الإسهال والغاز والانتفاخ والغثيان، حتى الفاكهة، التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية، يمكن أن تسبب بعض المشكلات لذا حاول استبدال عصير البرتقال بنوع آخر من مشروب الإفطار.
تخصيص وقت للتأمل
خصص في يومك لحظات معينة للتأمل وتصفية ذهنك، خاصة في بداية اليوم، لا يجب أن يستغرق هذا كثيرًا من الوقت خلال روتينك الصباحي، 10 دقائق على الأكثر. هذه العادة ستحسن كثيرا من وضع القولون العصبي.
عدم تناول المكملات الغذائية على معدة فارغة
إذا كنت معتاداً على تناول بعض المكملات الغذائية في الصباح فإن قرص واحد جيد لصحة الأمعاء، لكن عند تناوله مع وجبة الإفطار، بدلاً من تناوله على معدة فارغة.
ممارسة التمرينات الصباحية
إذا كنت معتادا على ممارسة التمرينات الرياضية في الصباح، لا تحاول جعل التمارين قوية، يفضل أن تكون تمرينات خفيفة، لأن التمرينات الخفيفة والمعتدلة أو المتوسطة تحسن أعراض القولون العصبي لكن التمرينات ذات المجهود العالي يمكن أن تزيد الأعراض لبعض الأفراد، خاصة عندما يتم إجراؤها بعد تناول وجبة الإفطار بفترة قصيرة.
عدم تأجيل دخول الحمام
عندما تشعر أنك في حاجة للدخول غلى الحمام خلال النوم، لا تؤجل ذلك، واستيقظ على الفور، وامنح نفسك بعض الوقت في الصباح للجلوس على المرحاض.
وتقول راميسيتي: “إن عدم إعطاء نفسك وقتًا للراحة والاسترخاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مجموعة كاملة من الأعراض، والتي تستمر معك طوال اليوم”.
الروتين
حاول السير وفقا لنظام روتيني يريح أمعاءك، وابذل قصارى جهدك للالتزام بنفس الجدول الزمني كل يوم، لتناول الطعام وأوقات الوجبات، لأن الأمعاء ستعتاد على هذا النظام، وستشعر بالراحة كلما كنت ملتزما به.
المصدر: سبوتنيك