في زامبيا تمكن أحد رواد الأعمال من تحويل الزيت النباتي إلى وقود حيوي ومنتجات مختلفة من الصابون العضوي.
موتوبا إنغوما، مؤسس شركة صناعات “Tapera”: عملنا يركز على إنتاج الوقود الحيوي كما نقوم بصناعة الصابون من المواد الطبيعية.
يقوم بشراء الزيت المستخدم ويحوله لوقود لتشغيل السيارات والآلات ويقول إن العمل ينتج خمسة عشر ألف دولار شهرياً، وأتت الفكرة في توليد هذه الطاقة البديلة بالصدفة عام ألفين وستة.
ويقول : أنهيت دراستي حينها في بريطانيا في هندسة الطيران، وصادفت مشروعاً عن الطاقة المتجدّدة في البرازيل، وفي ذلك الوقت واجهت زامبيا مشكلة نقص بالوقود.
حصل إنغوماعلى قرض من والده، وبدأ بعمله في العام ذاته و صمم بنفسه أجهزة معاجلة الزيوت وأنه بدأ بتأسيس بنية تحتية من الزبائن. لكن تركيزه الأساسي يكمن في تطوير عمله في الوقود الحيوي.
” بدأنا العمل في الباحة الخلفية لمنزلي، وبدأنا بإنتاج مائتي لتر في الشهر، واليوم يمكننا إنتاج ثلاثة آلاف لتر شهرياً.. هكذا ننظف زيت الطبخ المستعمَل والذي يأتينا من المطاعم. لدينا زبون يحصل على معظم ما ننتجه، كما نملك سبعة أو ثمانية زبائن آخرين يأتوا إلينا للحصول على كميات قليلة، كما نعمد أيضاً إلى تنويع خط منتجاتنا، إذ نعمل بالوقت ذاته على صناعة الصابون العضوي، الفكرة من وراء الصابون أتت نتيجة تحدٍّ تمكنا من مواجهته للحصول على مواد خام لإنتاج الديزل، واستنتجنا بأنه وخلال انتظارنا للحصول على المزيد من الزيت المستعمّل بأنه يمكننا إنتاج الصابون من الزيت أيضاَ، لذا توجّب علينا تنظيفه بشكل أكبر ومعالجته”.
” نعمل للحصول على التمويل المادي والكهربائي ورفع السعة الإنتاجية ومعدلها، والحصول على أساس للمواد الخام.. نود أن نتوسّع لموقع أكبر ونأمل بذلك أن نبلغ النتيجة التي نصبو إليها”.