بررت وارسو امتناعها عن دعوة موسكو للمشاركة بفعاليات تقيمها في الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، بانتهاك الاتحاد السوفيتي السابق للقانون الدولي عام 1939، حسب زعمها.
وقال رئيس الديوان الرئاسي البولندي، كرزيستوف شيرسكي، لـوكالة PAP ، إن هذه الفعاليات ستجمع “دائرة الدول التي تعمل فيها بولندا اليوم من أجل السلام، على أساس احترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول”.
واعتبر شيرسكي أن “انتهاك هذه القواعد كان سمة المعتدين في عام 1939، ولا يزال يشكل أكبر تهديد للعالم اليوم”.
في 1 سبتمبر 1939، بدأت الحرب العالمية الثانية، عندما هاجمت ألمانيا بولندا. بعد ذلك، تم التنازل عن جزء من أراضي بولندا لألمانيا النازية، والجزء الآخر للاتحاد السوفيتي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أن وارسو بتنظيمها فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية لاندلاع الحرب العالمية الثانية دون مشاركة موسكو، تزور سجلات الحرب وتتجاهل المنطق التاريخي.
وعلقت الخارجية الروسية على نية قيادة بولندا تنظيم فعاليات سبتمبر 2019 بمناسبة الذكرى الثمانين لبدء الحرب العالمية الثانية في شكل اجتماع “الحلفاء والشركاء” الحاليين لوارسو من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ورد شيرسكي على ذلك بالقول “إننا نعتبر بيان وزارة الخارجية الروسية الداعي إلى اعتماد المنطق التاريخي، خاصة في سياق أحداث سبتمبر 1939، قضية معقدة”.
المصدر: وكالات