أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

دمشق وريفها:

ـ ضبطت الجهات المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بريف دمشق بينها مدافع وقواعد إطلاق هاون وقذائف وقناصات وذخائر “آربي جي”، وأكثر من 170 ألف طلقة متنوعة العيارات.

درعا وريفها:

ـ عادت دفعة جديدة من المهجرين السوريين قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر معبر نصيب _جابر على الحدود السورية _الأردنية بريف درعا الجنوبي الشرقي، إلى قراهم وبلداتهم التي طهرها الجيش السوري من الإرهاب.
ـ وزّع الهلال الأحمر العربي السوري، مساعدات إغاثية شاملة على 4651 عائلة من العائدين إلى مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي.

دير الزور وريفها:

ـ ضبطت الجهات المختصة لوحة أثرية كانت معدة للتهريب عند الحدود السورية _العراقية تعود للحقبة الرومانية، تم استخراجها من الموقع الأثري في بلدة الصالحية في ريف مدينة البوكمال الغربي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن “قسد” مدعومة بـ “التحالف الدولي” سيطرت على كامل بلدة الباغوز فوقاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والتي تعد آخر بلدة يسيطر عليها داعش في سوريا، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأضاف “المرصد” أنه، “في حال تمكن قسد من السيطرة على المزارع المتبقية في المنطقة، فإنها تكون قد أنهت وجود داعش بشكل كامل في منطقة شرق الفرات”.
ـ قُتل أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار لغم بهم، من مخلفات داعش في محيط بلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرق

الرقّة وريفها:

ـ أحرق أبناء عشيرة “البوخميس” التي تشكل معظم سكان بلدة المنصورة بريف الرقة الجنوبي الغربي، عدداً من مقرات وحواجز “قسد”، وقطعوا الطرقات داخل البلدة، عقب مقتل شاب من “العشيرة” إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار عليه، في بلدة المنصورة، أثناء محاولة اعتقاله لسوقه إلى “التجنيد الإجباري”.ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص الذين يدعون للمصالحة مع الجيش السوري في قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي.
ـ اختطفت “قسد” شخصاً، في مدينة الرقة وطالبت أهله بفدية مالية قدرها 5000 دولار مقابل إطلاق سراحه.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في قرية حزيمة بريف الرقة الشمالي لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.
ـ واصلت “قسد” حفر الأنفاق والتحصينات في محيط مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية، بريف الرقة الشمالي.

حلب وريفها:

ـ قُتل 3 مسلحين من “أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام أحد مقراته في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.

المشهد المحلي:

ـ أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اسحاق جهانغيري، خلال لقائه السفير السوري عدنان محمود، أن إيران ستكون إلى جانب الحكومة والشعب السوري في مرحلة اعادة الاعمار وأن القطاع الخاص الايراني سيشارك في هذا المجال.
من جانبه قام سفير سوريا بإبلاغ تحيات الرئيس السوري ورئيس الوزراء إلى الرئيس الايراني ونائبه، معرباً عن شكره وتقديره لإيران على ما قدمته لسوريا لاستتباب الامن والاستقرار فيها.
واكد محمود على عزم الحكومة السورية لإشراك القطاع الخاص الايراني في جميع مراحل اعادة الاعمار في هذا البلد.

ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 447 شخصاً وإصابة آخرين، بينهم 284 مسلّحاً من “هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة” و47 مسلّحاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، إثر استهدافهم من قبل مسلّحين مجهولين بعبواتٍ ناسفة وإطلاق النار عليهم، في أرياف إدلب وحلب وحماه، منذ الـ 26 من شهر نيسان 2018.

المشهد الدولي:

ـ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، رداً عن سؤال وكالة “سبوتنيك” حول صحة أنباء استشهاد عسكريين إيرانيين في سوريا إثر الهجوم “الإسرائيلي” الأخير، “ليس لدي خبر دقيق عن هذا الشأن”.
وأضاف قاسمي، “ليس هناك شك بأن حضور إيران في سوريا حضور استشاري وليس لدينا مواقع عسكرية في سوريا”.

ـ عبَّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن القلق من استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب، منوهةً بعدم القيام بأي خطوات لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه منذ توقيع الإعلان الروسي _التركي في 17 أيلول 2018 عن تشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب، تم تسجيل أكثر من ألف خرق، وقُتل نتيجة ذلك 65 شخصاً وأُصيب أكثر من 200.
هذا، وأضافت أنه من الواضح أن الوحدات الأمريكية الموجودة في سوريا بصورة لا شرعية وكذلك حلفاؤها فيما يسمى بـ “التحالف الدولي” ضد داعش، لم تستطع منع انتقال الإرهابيين المحاصرين في شرق سوريا إلى أنحاء البلد الأخرى.
فيما أكدت زاخاروفا على ضرورة تسليم أراضي شرق الفرات للسلطات الشرعية السورية.
من جانب آخر، قالت زاخاروفا تعليقاً على الغارات “الإسرائيلية” الأخيرة على سوريا، “نحن لا نغير موقفنا من هذه المسألة، وهو قائم على مبادئ القانون الدولي وممارسات توجيه الضربات العسكرية التعسفية على أراضي دول ذات سيادة، والحديث هنا عن سوريا، يجب أن تتوقف”.

ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع مجلة “ميجدونارودنايا جيزن” الروسية، “سأكون سعيداً جداً إذا غادرت الولايات المتحدة من سورياً عسكرياً، إنهم متواجدون هناك بشكل غير قانوني، وليس لديهم إذن من الحكومة في دمشق، وبالطبع لا يوجد قرار من مجلس الأمن بشأن هذا الموضوع، ولا يمكن أن يكون، ولقد جاءوا إلى هناك ليصعبوا حل مشكلة تحرير سوريا من التنظيمات الإرهابية”.

ـ بحث الرئيس التركي رجب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قضايا تتعلق بتسوية الأزمة السورية، وتطورات الوضع في سوريا.

ـ أفاد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، إن وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي من أولويات أنقرة، مضيفاً أن تركيا لا تكافح شتى أنواع الإرهاب في سوريا فحسب، بل تعمل جاهدة على إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد.

ـ قالت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في كلمتها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس، إنَّ “الشعب السوري لا يزال يتحمل الآثار الكارثية للأزمة السورية المستمرة، لا سيما الأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون والنازحون السوريون، حيث وجّه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بتخصيص 50 مليون دولار للتخفيف من معاناتهم”.
كما أوضحت أن “الاستجابة الإنسانية أساسية، ولكن السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة، ووضع حد لتهديدات السلم والأمن الدوليين بسبب الأزمة، هو التوصل إلى الحل السياسي المنشود الذي يلبي تطلعات الشعب السوري بكامل أطيافه، وذلك وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا الوطنية والإقليمية وسيادتها واستقلالها”.

ـ قال قائد عمليات الأنبار قاسم مصلح، إنه “بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحتوي تجمعاً لمسلحي داعش في منطقة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي عبر ضربات مدفعية دقيقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 43 إرهابياً، فضلاً عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابعة للإرهابيين”.

ـ أكد قائم مقام مدينة القائم بمحافظة الأنبار احمد المحلاوي أن الوضع الأمني في عموم مناطق قضاء القائم الحدودية مع سوريا غربي الانبار، آمنة ولم تسجل أي خرق أمني بفضل الانتشار الكبير للقوات الأمنية، التي تتابع عن كثب ما يجري من تحركات لمسلحي داعش داخل العمق السوري”.
كما لفت المحلاوي إلى أن مدفعية الجيش العراقي قصفت بلدات هجين والشعفة والباغوز داخل العمق السوري، وسط معلومات تفيد بوقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي داعش الإرهابي.

ـ شدد سياسي ألماني من حزب المستشارة أنجيلا ميركل على أنَّ “هدنة تشمل جميع أنحاء سوريا” يمكن أن تسمح بتقديم المساعدات لإعادة الإعمار، معرباً عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة في ظل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب أردوغان في موسكو.
ورأى السياسي الألماني، العضو بحزب المستشارة الألمانية، أن حدوث هذا التوافق بين روسيا وتركيا ضروري أيضا بالنسبة للنقاش في مجلس الأمن، كما شدد كيسفيتر على ضرورة “أن يبعث الاتحاد الأوروبي برسالة واضحة بأن الهدنة التي تشمل جميع أرجاء سوريا والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وحماية المواطنين ضد ملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم هي التي يمكن أن تسمح بتقديم مساعدات إعادة الإعمار”.

ـ قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال جولته في القاعدة العسكرية “الإسرائيلية” شيزفون، إنَّ “العدو الحقيقي لإسرائيل هو إيران حيث أنها بنت قوة عسكرية في سوريا ولبنان من خلال حزب الله والجنوب من خلال حماس والجهاد الاسلامي وهي تحاول الان بناء قوة عسكرية في الجولان”.
مضيفاً، “إسرائيل هي من تحارب إيران في سوريا وسنعمل على كبح كل الجبهات التي تدعمها ايران”.

ـ قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق لدى العدو الإٍسرائيلي الجنرال احتياط يعقوب عميدور، إنَّ السوريون لديهم القدرة على قصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب، فهم لديهم صواريخ تمكنهم من الوصول إلى المطار، ويمتلكون أيضاً صواريخ مضادة للطائرات وقادرة على تدمير الطائرات المغادرة من المطار، مشيراً إلى أنه إن حدث ذلك، فإن “إسرائيل” سترد بقوة يمكن أن تؤدي إلى إنهاء “النظام السوري”.

ـ كشف رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة “تل أبيب”، اللواء احتياط “عاموس يادلين” في حديث لـ “إذاعة 103 FM الإسرائيلية”، أن التهديد الرئيسي لـ “إسرائيل” في 2019 هو اندلاع حرب شاملة في الشمال ضد إيران وحزب الله وسوريا.
ووفقا له عندما تبدأ الحرب، ستواجه “إسرائيل” خطر خسارة طائراتها، لأن سوريا لديها أنظمة دفاع جوي حديثة، وهذا ما حدث عند إسقاط الطائرة “الإسرائيلية” في شباط 2018.

المصدر: الاعلام الحربي