أعلنت الشرطة الأربعاء أن ألمانيا في الخمسين من العمر أوقف بتهمة صدم أجانب بسيارته ليلة راس السنة قد وجهت له رسميا تهمة محاولة القتل.
وأصيب ثمانية أشخاص بينهم طفلان في الهجوم، الذي قالت الشرطة إنه “متعمد ودوافعه عدائية السائق للأجانب”.
والألماني متهم بالاندفاع بسيارته بسرعة باتجاه مجموعة من المحتفلين في بوتروب وإيسن، المدينتان في غرب ألمانيا، وتم توقيفه في الليلة نفسها.
وصدمت السيارة العديد من الأشخاص في بوتروب مما أدى إلى جرح طفل أفغاني في الرابعة من العمر ووالدته البالغة 29 عاما، كذلك فتاة سورية في العاشرة من العمر، وفقا لبيان الشرطة.
وأصيبت أيضا امرأة سورية تبلغ 46 عاما بجروح بالغة في الحادثة، وخرجت من حالة الخطر بعد خضوعها لعملية جراحية.
وقال وزير داخلية المقاطعة هربرت رويل إن المتهم “كانت لديه نية واضحة لقتل أجانب”. والرجل ليس من أصحاب السوابق.
ووفقا لصحيفة “شبيغل أونلاين” فقد خضع لعلاج من الفصام في السابق.
وذكرت تقارير أن الرجل العاطل عن العمل قال للشرطة إن “العدد الكبير للأجانب مشكلة بالنسبة لألمانيا ويريد حلها”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية